“الصحة العالمية”: 1.1 مليار شاب معرضون لفقدان السمع بسبب سماعات الأذن
قالت منظمة الصحة العالمية إن 1.1 مليار شاب حول العالم معرضون لفقدان السمع بسبب التعرض “المفرط” لسماعات الأذن.
وفي تقرير نشرته المنظمة عبر موقعها الرسمي، الثلاثاء 12 من شباط، قالت فيه إن التعرض المفرط والمطول للأصوات العالية عبر الأجهزة السمعية الشخصية قد يعرض الشباب، ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و35 عامًا، للإصابة بفقدان السمع.
وبحسب التقرير، فإن 900 مليون شخص مهددون بفقدان السمع بحلول عام 2050، نصفهم يمكن لهم تفادي ذلك من خلال تدابير الصحة العامة.
وتُقدر المنظمة وجود 466 شخصًا حول العالم مصابون بفقدان السمع، أي ما يعادل 5% من سكان العالم، بينهم 34 مليون طفل.
وفي إطار ذلك، أصدرت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات، معيارًا جديدًا بشأن تصنيع الأجهزة السمعية وتوجيه الشباب لطرق استخدامها بشكل “آمن”.
ويحث المعيار الشركات المصنعة للأجهزة السمعية على توفير خدمات حماية، ومن بينها “الحد من مستوى الصوت”، عبر ميزة خفض الصوت المرتفع تلقائيًا في حال تجاوز حد الخطر، والسماح للوالدين بالتحكم في مستوى الصوت الذي يستمع له الطفل.
كما أكد على ضرورة توفير ميزة “المسموح الصوتي”، وهي عبارة عن برمجيات ترصد مدة تعرض المستمع للصوت العالي، وفق نسبة مئوية تحذيرية.
وتأتي تلك الإجراءات وفق مبادرة أطلقتها الصحة العالمية بعنوان “لنجعل الاستماع آمنًا”، وذلك قبيل اليوم العالمي للسمع، الذي يصادف في 3 من آذار من كل عام.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :