الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام السوري بشار الأسد خلال اجتماع في سوتشي (رويترز)
قيادي في “الجيش الحر” يتحدث عن عرض روسي لـ “رفع اليد عن الأسد”
تحدث قيادي في “الجيش الحر” عن تفاصيل عرض روسي مقدم يرفع اليد عن رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وقال رئيس المكتب السياسي لـ “لواء المعتصم” في “الجيش الحر”، مصطفى سيجري، إن صفقة روسية كاملة عرضت على المعارضة تبدأ بالإعلان عن وقف إطلاق النار ورفع اليد عن الأسد وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة.
وأضاف سيجري في سلسلة تغريدات عبر “تويتر” اليوم، الجمعة 22 من شباط، أن الخطوة الثانية هي “الذهاب إلى عملية سياسية لا مكان فيها للأسد ورموز نظامه، على أن يتم إشراكها في التفاهمات المتعلقة بمناطق شمال شرقي سوريا”.
1- بات رأس الأسد "لوحده" أقل من أن يضعه الروس على طاولة المفاوضات الجارية منذ مدة بعيداً عن الإعلام، وبمناسبة تسريب هذه الصورة، لا نجد حرجاً من الكشف عن بعض تفاصيل "العرض الروسي" المقدم ضمن صفقة كاملة تبدأ بالإعلان عن وقف إطلاق النار ورفع اليد عن الأسد وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة. pic.twitter.com/mnqlfECbst
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) February 22, 2019
إضافة إلى أن “يكون هناك تعاون كامل بين المعارضة العسكرية وحلفائها من جهة وبين روسيا لإخراج إيران والميليشيات المرتبطة بها من المنطقة بسياسة خطوة بخطوة”.
وأشار القيادي إلى أن روسيا تبحث عن الاستقرار الكامل في سوريا، وتعتبر تركيا الضامن للمعارضة السورية وصاحبة المصلحة المشتركة في دعم الاستقرار.
ولم يصدر عن المعارضة السورية أو من روسيا أي تصريح حتى الآن حول وجود صفقة روسية، كما تحدث القيادي.
ودعمت روسيا النظام السوري، على الصعيد العسكري والسياسي، وتحولت إلى صاحبة القرار السياسي في الملف السوري أمام المجتمع الدولي.
وكانت قمة ثلاثية عقدت بين زعماء روسيا فلاديمير بوتين، وتركيا رجب طيب أردوغان، وإيران حسن روحاني، في سوتشي، منتصف الشهر الحالي، لمناقشة الملف السوري في غياب تام لأي طرف سوري.
ويأتي ذلك في وقت تهدد فيه روسيا على لسان مسؤوليها بشن عملية عسكرية ضد ما تصفها “المنظمات الإرهابية” في إدلب، لكنها تقابل برفض تركي.
القيادي اعتبر أن روسيا تدعم الوجود التركي في إدلب، خوفًا من تحول تركيا إلى قاعدة انطلاق للمقاومة، وتحول الصراع في سوريا من ثورة شعب في مواجهة النظام، إلى حرب تحرير ضد قوات الاحتلال الروسي وتنتهي بطرده.
وكان المتحدث باسم “الكرملين”، ديمتري بيسكوف، قال الاثنين الماضي إن “الجميع يرى أن مطالب الأمن التركي مشروعة وهذا بشكل جدي حق مفهوم، ويحاول القادة تحديد كيف يمكن لتركيا حماية هذا الحق”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :