“حزب الله” يرفض القرار البريطاني بحظره

مقاتل من حزب الله اللبناني أمام العلم اللبناني وراية الحزب جنوبي لبنان (الاعلام الحربي)

camera iconمقاتل من حزب الله اللبناني أمام العلم اللبناني وراية الحزب جنوبي لبنان (الاعلام الحربي)

tag icon ع ع ع

علق “حزب الله” اللبناني على مشروع القرار البريطاني الذي يقضي بحظر كامل عليه والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ اليوم، الجمعة 1 من آذار.

وقال الحزب في بيان، نشرته قناة “المنار” اللبنانية التابعة له، إن “حزب الله يرفض بشدة القرار البريطاني المدان بإدراج حزب الله على ما يسمى لائحة المنظمات الإرهابية”.

وأقر البرلمان البريطاني، في 25 من شباط الماضي، مشروع قرار يحظر “حزب الله” بالكامل إلى جانب جماعات أخرى من بينها “أنصار الإسلام” و”نصرة الإسلام والمسلمين” اللتان تنشطان في سواحل إفريقيا، وذلك على خلفية نشاطات “إرهابية”.

ومن المقرر أن يدخل القرار، اليوم، حيز التنفيذ بعد حصوله على موافقة برلمان البلاد، وبموجبه تصبح عقوبة أي شخص ينتسب لـ “حزب الله” أو يدعو لدعمه السجن مدة عشر سنوات.

وأضاف الحزب في بيانه أن “حزب الله حركة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي ولا يحق لأي دولة في العالم تحتضن الإرهاب وتموّله وتدعمه أن تتهم حزب الله أو أي حر”.

واعتبر بيان الحكومة البريطانية أن سبب تصنيف “حزب الله” إرهابيًا هو عدم التمييز بين جناحه العسكري، المحظور دوليًا، وبين جناحه السياسي باعتباره حزبًا لبنانيًا.

وقال وزير الداخلية البريطاني، ساجد جافيد، “يستمر حزب الله في محاولاته لزعزعة استقرار الوضع الهش في الشرق الأوسط، ولم نعد قادرين على التمييز بين الجناح العسكري الذي تم حظره بالفعل والحزب السياسي”، وتابع “لهذا السبب اتخذت الحكومة قرارًا بحظر المجموعة بالكامل”.

ويتدخل “حزب الله” اللبناني عسكريًا في سوريا كما يتهم بالتدخل العسكري في شؤون الدول العربية، خاصة في اليمن، بدعم من إيران.

وكانت الولايات المتحدة صنفت “حزب الله” اللبناني”إرهابيًا”، ووضعته على اللائحة السوداء للإرهاب، منذ عام 1997.

كما أن وزارة العدل الأمريكية وضعت، نهاية العام الماضي، الحزب ضمن خمس جماعات للجريمة “عابرة للقارات”، ليتم بموجب ذلك فرض عقوبات “أكثر صرامة” على عناصر وممولي الحزب.

ولا يصنف مجلس الأمن “حزب الله” إرهابيًا، وسط ضغوط من الولايات المتحدة بضرورة اتخاذ إجراء كهذا.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة