السعودية تربط فتح سفارتها في دمشق بتقدم العملية السياسية
ربطت المملكة العربية السعودية فتح سفارتها في العاصمة دمشق بتقدم وتطور العملية السياسية الخاصة بسوريا.
ونقلت صحيفة “عكاظ” اليوم، الثلاثاء 5 من آذار، عن وزير الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير قوله، “من المبكر الحديث عن فتح السفارة في سوريا، وإعادة فتحها مرتبطة بالعملية السياسية”.
وأضاف الجبير في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، “إعادة سوريا للجامعة العربية مرتبط بالتقدم الذي يتم إحرازه في العملية السياسية، وأعتقد أنه ما زال الموضوع مبكرًا، وأعتقد أن هذه وجهة نظر الجامعة العربية بشكل عام”.
وأعادت بعض الدول علاقاتها مع النظام السوري، منها البحرين والإمارات عبر افتتاح سفارتيهما في العاصمة دمشق، في كانون الأول الماضي، بعد قطيعة دبلوماسية لسنوات.
ولا تزال دعوة النظام السوري لحضور القمة العربية في تونس في آذار الحالي، تُناقش في أروقة الجامعة العربية، وسط معارضة بعض الدول لإعادة التطبيع مع النظام ومنها قطر.
وردًا على سؤال عما إذا كانت الرياض ستسهم في إعادة إعمار سوريا قال الجبير، “إعادة بناء سوريا لا يتم إلا بعد انتهاء الحرب، ونستطيع ضمان الاستقرار والأمن في سوريا”.
وكان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أعلن، في شباط الماضي، عدم وجود توافق عربي على عودة سوريا إلى مقاعد الجامعة العربية.
وقال أبو الغيط خلال لقائه الرئيس اللبناني، ميشال عون، في بعبدا، حينها، إن مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية مرتبطة بالتوافق السياسي.
بينما قال الجبير، في 4 من شباط الماضي، “نتطلع إلى نتيجة تحفظ استقلال سوريا ووحدتها وتؤدي إلى إبعاد القوات الخارجية منها”.
وأضاف من المؤتمر الوزاري الذي عقد للدول العربية والأوروبية لبحث الملف السوري، “نتشاور مع الأشقاء العرب من أجل نتيجة تضمن تطبيق القرار الدولي 2254”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :