فرنسا تؤكد أن تفعيل العلاقات مع النظام السوري “غير مطروح”
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها لا تنوي استعادة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري.
وفي مقابلة له مع قناة “BFM” الفرنسية، الجمعة 22 من آذار، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، إن تفعيل العلاقات مع نظام الأسد “ليس مطروحًا” على الطاولة، مشيرًا إلى أن الحرب في سوريا لم تنته بعد.
https://twitter.com/RMCinfo/status/1108999340058644480
تصريحات لو دريان جاءت تأكيدًا لتصريحات المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، أغنيس فون دير موهل، التي قالت في مؤتمر صحفي، في كانون الثاني الماضي، إن إعادة فتح السفارة الفرنسية في سوريا “غير مطروح على جدول أعمال الخارجية”، وذلك ردًا على سؤال أحد الصحفيين حول استئناف الحوار بين فرنسا والنظام السوري وعودة العلاقات بين الجانبين.
وعُرفت فرنسا منذ اندلاع الثورة السورية بموقفها المعادي للنظام السوري، مطالبةً برحيل الأسد ومحاسبته على ما أسمته “جرائم حرب” ارتكبها في السنوات الأخيرة.
لكن الموقف الفرنسي حيال الثورة السورية شهد تخبطًا مع وصول ماكرون إلى السلطة، الذي صرح مرارًا أنه لا يرى بديلًا شرعيًا للأسد، وأن بلاده “لا تعتبر الأسد عدوًا لفرنسا بل عدوًا للشعب السوري”.
إلا أن ماكرون عاود التصريح خلال زيارة أجراها إلى مصر، في كانون الثاني الماضي، أن “نظام الأسد لم يبد استعدادًا للحوار السياسي، وتطبيع العلاقات مع سوريا هو قرار غير مسؤول”، منتقدًا التوجهات العربية للتطبيع مع النظام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :