وفد من درعا يتجه إلى دمشق للاجتماع بقيادات أمنية من النظام
اتجه وفد من “اللجنة المركزية” في درعا إلى العاصمة دمشق للاجتماع مع قيادات أمنية من النظام السوري، لبحث الأوضاع التي تمر بها المحافظة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الثلاثاء 2 من نيسان، أن اللجنة مؤلفة من عدة أشخاص بينهم الشيخ أحمد بقيرات، والقيادي السابق في المعارضة، أبو مرشد البردان، إلى جانب القياديين السابقين مصعب البردان ومفلح كناني.
وأوضح المراسل، نقلًا عن شخصية ستكون حاضرة في الاجتماع، أنه سيناقش موضوع القبضة الأمنية التي تعيشها درعا وملف المنشقين والموظفين الذين عملوا مع المعارضة سابقًا، إلى جانب وضع ملف المعتقلين وحالات الاعتقال في المنطقة المستمرة حتى اليوم.
وبحسب ما قال المصدر الذي نقل عنه المراسل، فإن الاجتماع سيكون مع قيادات أمنية بارزة في النظام على رأسها، رئيس مكتب الأمن الوطني السوري، اللواء علي مملوك.
وتمكنت قوات الأسد والحليف الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.
وعقب ذلك شهدت المنطقة حالات اعتقال من قبل النظام لمجموعة من القياديين في “الجيش الحر”، في حين تعرض عدد من القياديين الذين انضموا إلى صفوف النظام للاغتيال.
بينما شهدت المدينة، آذار الماضي، مظاهرات لأول مرة بعد السيطرة عليها من جانب قوات الأسد، بالتزامن مع ذكرى الثورة السورية، طالب فيها الأهالي بالحرية والإفراج عن المعتقلين، ووقف عمليات الاعتقال.
ويأتي الاجتماع الحالي بعد حوالي شهر ونصف من اجتماع عقده رئيس شعبة المخابرات العامة التابعة للنظام السوري، محمد محلا، مع أهالي ووجهاء بلدة طفس في محافظة درعا.
وحضر الاجتماع، حينها، عدد من الضباط من ضمنهم رئيس فرع الأمن العسكري في درعا، لؤي العلي، ووجهاء وأهالي البلدة، وقال المراسل إن معظم المطالب التي طالب بها الأهالي كانت حول الإفراج عن المعتقلين، وإيقاف الاعتقال التعسفي بحق الشباب والسيدات في المحافظة، بالإضافة إلى قطع رواتب المتقاعدين والموظفين المفصولين من أبناء المحافظة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :