ثلاثة حوادث إطلاق نار من قبل مجهولين في درعا

عناصر من قوات الأسد في محيط تل الحارة بريف درعا - 16 من تموز 2018 (فيس بوك)

camera iconعناصر من قوات الأسد في محيط تل الحارة بريف درعا - 16 من تموز 2018 (فيس بوك- تعبيرية)

tag icon ع ع ع

شهدت محافظة درعا ثلاثة حوادث إطلاق نار من قبل مجهولين، في عدة مناطق متفرقة، وأسفرت عن مقتل طفل وإصابة آخرين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، اليوم الأربعاء 3 من نيسان، أن مجهولين أطلقوا النار على شحادة الضاهر، في أثناء مروره في بلدة بصر الحرير شرقي درعا، ما أدى لإصابته بشكل بليغ.

وأضاف المراسل أن إطلاق نار في حادثة أخرى، استهدف شخصًا يدعي نايف نواف وعائلته على طريق اليادودة- خراب الشحم غربي درعا، من قبل مجهولين، ليسفر الأمر عن مقتل حفيده الطفل يمان ونقل العائلة إلى المشفى الوطني.

كما أطلق مجهولون النار على عبد الباسط قداح المعروف بـ “ابو الحوراء”، من سكان بلدة الحراك بريف درعا، ما أدى إلى إصابته بجروح، وهو متهم بالعمل لصالح “حزب الله”  في المنطقة، بحسب ما نقل المراسل عن مصدر مقرب من قداح، طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية.

وكثرت عمليات اغتيال قيادات وعناصر انضموا إلى صفوف قوات الأسد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إضافة لمحاولات اغتيال أخرى في محافظة درعا.

وقال مراسل قناة “سما” الموالية للنظام السوري اليوم، إن “مسلحين مجهولين أطلقوا النار على المواطن علي شحادة الضاهر خلال مروره في بلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي، ما أدى إلى دخول طلق ناري في العنق، وحالته مستقرة”.

وذكرت شبكة “الدفاع الوطني في درعا“، أن “السيد نايف نواف وعائلته تعرضوا لمحاولة اغتيال على طريق اليادودة- خراب الشحم بريف درعا الغربي، مما أدى إلى إصابته بجروح بليغه مع زوجته واستشهاد حفيده ميار يمان الحشيش على الفور”.

وتأتي الحوادث غداة اجتماع وفد من اللجنة المركزية في محافظة درعا، مع قيادات أمنية من النظام السوري في العاصمة دمشق لبحث بنود عدة أهمها المطالبة بالإفراج عن المعتقلين من أبناء المحافظة، إلى جانب رفع القبضة الأمنية وحالات الاعتقال التي يتعرض لها الشباب.

وتمكنت قوات الأسد وحليفها الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.

وعقب ذلك شهدت المنطقة حالات اعتقال من قبل النظام لمجموعة من القياديين في “الجيش الحر”، في حين تعرض عدد من القياديين الذين انضموا إلى صفوف النظام للاغتيال.

بينما شهدت المدينة، في آذار الماضي، مظاهرات لأول مرة بعد السيطرة عليها من جانب قوات الأسد، بالتزامن مع ذكرى الثورة السورية، طالب فيها الأهالي بالحرية والإفراج عن المعتقلين، ووقف عمليات الاعتقال.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة