شركة “ماهان” الإيرانية للطيران تطلق رحلاتها إلى فنزويلا

شركة ماهان الإيرانية للطيران (انترنيت)

camera iconشركة ماهان الإيرانية للطيران (انترنيت)

tag icon ع ع ع

أعلن المتحدث باسم شركة “ماهان” الإيرانية للطيران، رضا جعفر زاده، عن انطلاق الرحلة الأولى من طهران إلى كاراكاس في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين 8 من نيسان.

ونقلت وكالة “ماهر” الإخبارية الإيرانية عن زاده قوله إن الطائرة أقلعت بمساعدة وزير الخارجية الإيراني ومدير قسم وزارة الخارجية للأمريكيتين، محسن بهار فاند، ووفده الخارجي، الذي من المزمع أن يعقد محادثات سياسية مع المسؤولين الفنزويليين حول الوضع الحالي في البلاد.

كما سيسافر وفد من شركة “ماهان” إلى كاراكاس لمناقشة ظروف الحفاظ على الرحلات المستمرة بين البلدين.

وذكرت الوكالة أن الرحلة المباشرة من طهران إلى كاراكاس ستستغرق 16 ساعة.

وكانت الشركة، التي أسست عام 1992 كأول شركة إيرانية خاصة، تعرضت لفرض عقوبات من فرنسا وألمانيا الشهر الفائت لأسباب تعلقت بنقل المعدات العسكرية والجنود إلى سوريا.

كما وضعتها وزارة الخزانة الأمريكية على قائمة العقوبات، في تموز من عام 2018، لخدمتها الحرس الثوري الإيراني، الذي تتهمه الولايات المتحدة بدعم “الإرهاب” في المنطقة.

وتدعم إيران النظام السوري منذ اندلاع الثورة وتحولها للنزاع المسلح، سياسيًا واقتصاديًا، إلى جانب دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات الأسد، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.

في حين تنفي طهران تدخلها العسكري المباشر في سوريا والمنطقة، وتقول إن وجودها استشاري بطلب من حكومة النظام السوري.

وتشهد فنزويلا منذ بداية العام تدهورًا في الأوضاع الاقتصادية تحول إلى أزمة سياسية حادة، إثر تنصيب زعيم المعارضة، خوان غوايدو، لنفسه رئيسًا للبلاد، مع اعتراف الولايات المتحدة به كرئيس انتقالي، برفقة العديد من دول أمريكا الجنوبية.

في حين تقف إيران وروسيا والصين وتركيا بصف الرئيس نيكولاس مادورو، مع إرسال موسكو لقوات عسكرية إلى البلاد بررت وجودها باتفاق تعاون عسكري تقني بين البلدين.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دعا القوات الروسية للانسحاب، نهاية شهر آذار، وقوبل ذلك بالرفض من روسيا التي نفت مشاركة جنودها بالعمليات العسكرية في فنزويلا.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة