ريف اللاذقية.. هدوء في كبانة بعد فشل أربع محاولات تقدم لقوات الأسد

camera iconبلدة تل ملح بريف حماة الشمالي الغربي بعد سيطرة فصائل المعارضة عليها من قبضة قوات الأسد 7 حزيران 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

فشلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في التقدم على قرية كبانة “الاستراتيجية” في ريف اللاذقية الشمالي بعد أربع محاولات تقدم لها.

وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” اليوم، الأربعاء 12 من حزيران، أن قوات الأسد وبإشراف روسي حاولت التقدم على محور كبانة، منذ يوم أمس الثلاثاء، بعد تمهيد عنيف من الطيران الحربي وراجمات الصواريخ.

وأضافت أن محاولات التقدم الأربع فشلت، وقتل من قوات الأسد أكثر من ثمانية عناصر وجرح أكثر من 25 آخرين.

وقال قيادي عسكري في ريف اللاذقية الشمالي لعنب بلدي إن جبهات كبانة تشهد هدوءًا اليوم، بعد “الضربة الكبيرة” التي تلقتها قوات الأسد في أثناء محاولتها التقدم على المنطقة.

وأضاف القيادي أن العشرات من قوات الأسد قتلوا خلال محاولتهم التقدم على قرية كبانة، والتي تتيح طبيعتها الجغرافية لفصائل المعارضة التحكم بكامل المنطقة المحيطة بها كونها مرتفعة عن محيطها.

ولا يعلق النظام السوري على خسائره في مناطق المعارك في الشمال السوري، بينما يتحدث عن استمرار قصفه الجوي والصاروخي على مناطق عدة في إدلب وخاصةً في الريف الجنوبي.

وكان قيادي عسكري في ريف اللاذقية الشمالي قال لعنب بلدي، أمس، إن هجوم قوات الأسد هو الأعنف قياسًا بالهجمات السابقة، التي بدأتها منذ قرابة شهرين.

وأضاف القيادي أن قوات الأسد كثفت من قصفها على قرية كبانة منذ ساعات فجر يوم أمس الثلاثاء عن طريق أسلحة مختلفة.

وتقع قرية كبانة التي تحاول قوات الأسد السيطرة عليها على أهم التلال الاستراتيجية في ريف اللاذقية، وتعتبر أبرز مواقع المعارضة في جبل الأكراد.

وتحظى القرية بأهمية استراتيجية، إذ تتيح للطرف الذي يسيطر عليها رصد مساحات كبيرة من ريف حماة وإدلب الغربي إلى جانب قرى الريف الشمالي للاذقية.

وتفصل القرية الساحل عن محافظة إدلب وتعتبر بوابتها من الغرب، بينما تطل على سهل الغاب وجسر الشغور وعلى الحدود التركية، وعلى قسم كبير من محافظة إدلب وحماة واللاذقية.

وفيما يخص جبهات الريف الشمالي لحماة قال الناطق باسم فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، إن المعارك فيها لا تزال مستمرة، إذ تحاول قوات الأسد استعادة المناطق التي تقدمت إليها فصائل المعارضة، في الأيام الماضية.

وأضاف مصطفى لعنب بلدي أن النظام السوري بعد فشل قواته وهزيمتها في ريف حماة الشمالي يحاول استبدالها بقوات جديدة، إذ استقدم تعزيزات إلى المنطقة في اليومين الماضيين.

واعتبر أن “قوات الأسد انهارت على جبهات الشمال السوري، ولا توجد لديها القدرة على الاستمرار في العمليات العسكرية”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة