جرحى جراء إطلاق نار أمام مسجد في “بريست” بفرنسا

الشرطة الفرنسية في باريس (Berliner Zeitung)

camera iconالشرطة الفرنسية في باريس (Berliner Zeitung)

tag icon ع ع ع

أُصيب شخصان بجروح إثر إطلاق نار أمام مسجد في مدينة “بريست” الفرنسية شمال غربي البلاد، بينما عُثر على المشتبه به منتحرًا.

ونقل موقع “فرانس 24” عن مصدر رسمي في الشرطة الفرنسية، أمس، الخميس 27 من حزيران، قوله إن شخصين أُصيبا بجروح غير خطرة نتيجة إطلاق عيارات نارية أمام مسجد يقع في ضاحية “بونتانيزن” بمدينة “بريست”.

وأشارت الشرطة إلى أنه تم نقل الجريحين إلى المستشفى، كما أوضحت مصادر من الشرطة أن إصابة أحدهما كانت في صدره وإصابة الآخر في ساقه، مبينة أن الرصاص المستخدم من عيار 9 ملم.

“المجلس الفرنسي للديانة المسلمة” لفت من جانبه إلى أن إمام المسجد، رشيد الجاي، كان أحد المصابين، وأن الحادث وقع بُعيد الساعة الرابعة عصرًا.

وجاء في بيان المجلس، “أصيب إمام المسجد بأربع رصاصات، اثنتان في البطن واثنتان في الساقين، في حين أصيب أحد المصلين برصاصتين في ساقيه، وقد نقلا إلى المستشفى ولا خطر على حياتهما”.

عناصر مقربة من التحقيق أكدت لاحقًا العثور على مُطلق النار المفترض ميتًا على مقربة من سيارته، مرجحةً أن يكون قد أقدم على الانتحار عبر إطلاق النار على رأسه.

وتسلمت الشرطة القضائية التحقيق في الحادثة، وأوردت نيابة باريس أن دائرتها لمكافحة الإرهاب تُجري تقييمًا للوضع بالتنسيق مع النيابة العامة في بريست.

وصرح رئيس الادعاء في بريست، جان فيليب ريكاب، لوكالة “رويترز” أن المسلح فتح النار لدى خروج المصلين من المسجد، مشيرًا إلى أنه “لم يتضح بعد ما إذا كان إطلاق الرصاص له دوافع دينية أو شخصية أو يرتبط بعوامل أخرى”.

بينما كتب وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، عبر حسابه في موقع “تويتر”، “أجهزتنا مستنفرة لاعتقال من أطلق العيارات النارية التي أسفرت عن إصابة شخصين، طلبت من المسؤولين المحليين تعزيز حماية أماكن العبادة في البلاد”.

وتضم فرنسا أكبر عدد من المسلمين في أوروبا، وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في شهر نيسان من عام 2018، إن عدد المواطنين الفرنسيين المسلمين يتراوح مابين 4.5 إلى 6 ملايين شخص، لافتًا إلى أن الدين الإسلامي بدأ ينتشر بكثرة في فرنسا عقب موجات الهجرة التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة