فصائل المعارضة تنسحب من الحماميات وتلّتها بعد قصف مكثف

عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير في أثناء التصدي لتقدم قوات الأسد في ريف حماة - أيار 2019 (الجبهة الوطنية)

camera iconعناصر من الجبهة الوطنية للتحرير في أثناء التصدي لتقدم قوات الأسد في ريف حماة - أيار 2019 (الجبهة الوطنية)

tag icon ع ع ع

انسحبت فصائل المعارضة من بلدة الحماميات وتلّتها “الاستراتيجية” في ريف حماة الشمالي، بسبب القصف الجوي المكثف من الطيران الحربي الروسي الذي تعرضت له المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الجمعة 12 من تموز، أن قوات الأسد تمكنت من استعادة البلدة والتلة بعد تسع محاولات اقتحام، رافقها قصف مكثف من الطيران الحربي الروسي، والمروحي الذي لم يتوقف عن تنفيذ الضربات بالبراميل المتفجرة.

وأوضح المراسل أنه وعقب استعادة البلدة وتلّتها من قبل قوات الأسد شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على الأحياء السكنية في كل من أريحا ومعرة النعمان وجسر الشغور.

وأشار إلى أن القصف لا يزال مستمرًا حتى الآن ويشمل أيضًا اللطامنة وكفرزيتا في ريف حماة.

وكانت فصائل المعارضة قد سيطرت، أول من أمس الأربعاء، على بلدة وتلة الحماميات “الاستراتيجية” في ريف حماة الشمالي، بعد هجوم مفاجئ شنته ضد قوات الأسد في المنطقة.

وعقب السيطرة على الحماميات، حاولت فصائل المعارضة التثبيت في تلّتها “الاستراتيجية”، لكن الطيران الحربي الروسي نفذ غارات جوية بلغ عددها أكثر من 100 غارة في أقل من 24 ساعة.

وجاء الهجوم على الحماميات وتلّتها من قبل فصائل المعارضة، بعد يوم من إطلاق عملية عسكرية ضد مواقع قوات الأسد في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.

وتأتي الأهمية الاستراتيجية لتلة الحماميات بسبب رصدها لمنطقة كرناز بشكل كبير وطريق كرناز الشيخ حديد، إضافة إلى عدد من المناطق في ريف حماة.

وتعتبر كرناز أكبر المناطق القريبة من مدينة السقيلبية، والخط الدفاعي المهم لمنطقة محردة وريفها.

وتحيط بها ثلاث قواعد عسكرية لقوات الأسد هي المغير والحماميات وبريديج، إلى جانب حاجز قرية الصخر.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة