فرنسا تستقبل 31 امرأة أيزيدية مع أطفالهنّ

عائلات أيزيدية في أثناء فرارها من تنظيم "الدولة الإسلامية"- (kurdstan24)

camera iconعائلات أيزيدية في أثناء فرارها من تنظيم "الدولة الإسلامية"- (kurdstan24)

tag icon ع ع ع

وصلت 31 امرأة أيزيدية من الناجيات من تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق مع أطفالهنّ إلى فرنسا، كدفعة جديدة في إطار التزام تعهد به الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أمس، الخميس 8 من آب، وصول 31 امرأة أيزيدية إلى مطار “تولوز” جنوب غرب البلاد قادمات من العراق، في إطار برنامج استقبال اللاجئين.

وأوضحت الوزارة أن “النساء اللواتي تضررن بشدة من الأعمال الوحشية لتنظيم (الدولة الإسلامية) وأولادهن وصلوا من أربيل إلى مطار تولوز، وسيتم توزيعهم على أقاليم فرنسية متعددة”.

وأضافت أن الدولة ستؤمّن لهم “الحماية والأمن والتعليم والدعم الطبي- الاجتماعي”.

وبيّنت الوزارة أن منظمة “الهجرة الدولية” هي التي نظمت عملية نقل اللاجئات، بينما تولت وزارة الخارجية الفرنسية تمويلها.

المدير العام لقسم “اللاجئين” في منظمة “مسكن وإنسانية”، المعنية بتنظيم لوجستيات الاستقبال، ليونيل بورتو، أشار إلى أن العدد الإجمالي للنساء الأيزيديات وأطفالهنّ الذين قدموا الخميس وصل إلى 151 امرأة وطفلًا.

ولفت إلى أن توزيع اللاجئات وأولادهنّ سيتم بالخصوص بمنطقتي “هوت- فيين”  و”تارن- إي- غارون”.

ومن المقرر أن تصل آخر مجموعة من الأيزيديين إلى فرنسا في شهر تشرين الثاني المقبل، وفق ما أكد بورتو.

وبحسب بيان للداخلية الفرنسية يكون عدد العائلات الأيزيدية الذي استقبلته فرنسا مع الدفعة الأخيرة، قد وصل إلى 75 عائلة.

وكان استقبال المجموعة الأولى في شهر كانون الأول من عام 2018 وبلغت 83 شخصًا (16 امرأة وأولادهنّ)، تلتها الدفعة الثانية في شهر أيار الماضي وبلغت 23 عائلة (123 شخصًا).

وتعهد ماكرون للأيزيدية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام لعام 2018، ناديا مراد، باستقبال مئة عائلة أيزيدية على الأراضي الفرنسية من الناجيات من جرائم تنظيم “الدولة”.

وكانت ناديا مراد واحدة من آلاف النساء اللواتي خُطفن من قبل تنظيم “الدولة” وتعرضن لانتهاكات.

وفي آب من عام 2014، تعرض قضاء سنجار (شنكال) العراقي، والنواحي والقرى التابعة له، لاجتياح من قبل تنظيم “الدولة”، الذي نفذ جرائم إبادة جماعية بحق المكون الأيزيدي، كما اقتاد الفتيات الأيزيديات كسبايا وجاريات لعناصره حتى الصغيرات منهنّ، وهو ما صنّفته الأمم المتحدة كجرائم ضد الإنسانية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة