“الجيش الوطني” يسيطر على قرى في رأس العين.. بعد أول اشتباك مع قوات النظام
تمكن “الجيش الوطني” السوري من السيطرة على عدة قرى بريف مدينة رأس العين بريف محافظة الحسكة، بعد اشتباكات هي الأولى من نوعها مع قوات النظام السوري المنتشرة حديثًا في تلك المنطقة.
وقال المتحدث “باسم الجيش” الوطني، يوسف حمود، لعنب بلدي، اليوم، السبت 26 من تشرين الأول، إن قوات “الجيش” لاحقت مجموعات ترفع علم النظام السوري في محور جنوب مدينة رأس العين باتجاه بلدة تل تمر.
وأوضح أن هذه المجموعات كانت تحاول التسلل إلى مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، حيث تم الاشتباك معها وقتل عدد من عناصرها والسيطرة على عدة قرى جديدة في محور جنوب رأس العين.
وأعلن “الجيش الوطني”، في 23 من تشرين الأول، السيطرة الكاملة على مدينة رأس العين الحدودية، التي انسحبت منها “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بشكل كامل، في الأيام الماضية.
من جانبه، كتب قائد “فرقة الحمزة”، سيف أبو بكر، عبر حسابه في “تويتر”، ” قواتنا الموجودة شرق رأس العين تقطع الطريق بين تل تمر ورأس العين وتتصدى لتقدم ميلشيا الأسد المجرم وعصابات pkk الإرهابية”، متحدثًا عن “تدمير آليات من الرتل وانسحابهم أمام ضربات قواتنا الموجودة هناك”.
قواتنا الموجودة شرق رأس العين تقطع الطريق بين تل تمر ورأس العين وتتصدى لتقدم ميلشيا الأسد المجرم وعصابات pkk الإرهابية وتدمير اليات من الرتل وانسحابهم أمام ضربات قواتنا الموجودة هناك pic.twitter.com/AAwRTickkc
— Seyf POLAT-Ebubekir (@seyfebubekir1) October 26, 2019
وتعتبر هذه أول اشتباكات تحدث بين الطرفين في منطقة شرق الفرات منذ بدء العملة العسكرية التركية التي أطلق عليها “نبع السلام” في 9 تشرين الأول الحالي.
واتفقت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) مع النظام السوري في 13 تشرين الأول الحالي، على نشر قوات النظام في المناطق المحاذية لتواجد الجيش التركي و”الجيش الوطني” السوري منعًا لتقدهم إلى مناطق جديدة في شرق الفرات.
وتوقفت العملية العسكرية التركية يوم 22 تشرين الأول الحالي، بعد اتفاق بين الرئيسن التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي، بشأن مناطق شمال شرقي سوريا.
ونص الاتفاق على سحب كل القوات الكردية من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت.
وقضى أيضًا بتسيير دوريات تركية روسية بعمق عشرة كيلومترات على طول الحدود، باستثناء القامشلي، مع الإبقاء على الوضع ما بين مدينتي تل أبيض ورأس العين.
وجاء اتفاق سوتشي، قبل ساعات من انتهاء اتفاق سابق بين واشنطن وأنقرة كي تنسحب “الوحدات” الكردية من المنطقة.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية يسيطر “الجيش الوطني”، المدعوم من تركيا، حاليًا على مدينتي تل أبيض ورأس العين، والمناطق الواقعة بينهما، بطول 120 كيلومترًا وعمق 30 كيلومترًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :