قتلى من قوات النظام بتفجير لتنظيم “الدولة” في بادية دير الزور

camera iconقائد الفرقة 17 مشاة اللواء غسان سليم محمد بزيارة المقاتلين الجرحى في مشفى الشهيد أحمد طه الهويدي بمحافظة دير الزور- 27 تشرين الأول 2019 (شبكة أخبار دير الزور)

tag icon ع ع ع

قتل وأصيب عدد من عناصر قوات النظام السوري، جراء تفجير في بادية دير الزور شرقي سوريا، تبناه تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم على “تلغرام” اليوم، الأحد 27 من تشرين الأول، إن مقاتلي تنظيم “الدولة” فجروا آلية عسكرية للنظام السوري بعبوة ناسفة في بادية الميادين، بريف دير الزور الشرقي، أمس.

وأضافت الوكالة أن العملية أسفرت عن تدمير الآلية العسكرية التابعة لقوات النظام، ومقتل وإصابة العناصر الذين كانوا موجودين على متنها.

وتحدثت شبكة “أخبار دير الزور” الموالية، أمس، أن الضابط برتبة ملازم شرف، محمد بهاء محيسن، من مرتبات الفرقة “17 مشاة”، التابعة للنظام، قتل “في أثناء تأدية واجبه المقدس”، في ريف دير الزور، إضافة إلى إصابة آخرين من صفوف الفرقة ذاتها في الحادثة.

ونشرت الصفحة صورًا لقائد “الفرقة 17” مشاة، اللواء غسان سليم محمد، في أثناء زيارته للمصابين من قواته في مشفى “الشهيد أحمد طه الهويدي”، في مدينة دير الزور، بعد إصابتهم خلال عمليات تمشيط البادية ببلدة هريبشة، بحسب قولها.

وتعتبر العملية الثانية لتنظيم “الدولة” في بادية دير الزور خلال أيام، بعد مقتل ضابط وإصابة آخرين من عناصر النظام السوري، بحسب صفحة “أخبار مصياف”، الخميس الماضي، التي ذكرت أن الضابط برتبة ملازم أول، وسام صلاح حسن، من مرتبات “الفرقة 17” اختصاص مشاة، وينحدر من قرية الفندارة بمنطقة مصياف بريف حماة.

وتتكرر عمليات تنظيم “الدولة” في البادية السورية الممتدة من ريف حمص حتى دير الزور، والتي تطال آليات وعناصر للنظام السوري، معتمدًا على حرب الخلايا النائمة في المنطقة، بعد انحسار نفوذه بشكل كامل في سوريا.

وتتكرر انفجارات الألغام الأرضية المزروعة في بادية دير الزور، والتي تسفر عن مقتل وإصابة عناصر النظام السوري، وكان أبرزها مقتل عدد من ضباط “الفرقة 17” في منطقة الشولا بريف دير الزور، في 26 من شباط الماضي.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتحصن تنظيم “الدولة” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور، إضافة إلى وجود خلايا تابعة له في محافظة درعا جنوبي سوريا.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة