ضحايا في تصعيد جوي على ريف إدلب الجنوبي
قتل خمسة مدنيين وأصيب آخرون في تصعيد للطيران الروسي والمروحي السوري لغاراته الجوية على بلدات ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، السبت 7 من تشرين الثاني، أن الأحياء السكنية في مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي تعرضت لاستهداف “مكثف” بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة من الطيران الحربي والمروحي، في تركيز محلوظ على استهداف منطقة جبل الزواية.
وأضاف المراسل، أن أربعة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون في بلدة البارة، كما قتلت سيدة وأصيب آخرون في بلدة أبديتا، في حصيلة أولية للغارات الجوية المزودجة على البلدة، إضافة لدمار واسع في المناطق الأحياء السكنية والمراكز الحيوية.
وقال مدير قطاع “الدفاع المدني” في إدلب، مصطفى حاج يوسف، لعنب بلدي، إن فرقه ما زالت تعمل على إنقاذ المصابين وإحصاء أعداد الضحايا وتفقد الأماكن المستهدفة.
وشمل القصف الروسي والسوري حتى الساعة مدن وبلدات كفرنبل والبارة وإحسم وأبديتا والهلبة وكرسعة وحاس وحزارين بريف إدلب الجنوبي، عبر استهداف ممنهج بالصواريخ الفراغية والعنقودية والبراميل المتفجرة، بحسب المراسل وصفحات إخبارية في إدلب.
ويشهد ريفا إدلب الجنوبي والشرقي تصعيدًا من قوات النظام وحلفائها الروس، منذ أسابيع، متمثلًا بغارات جوية مكثفة من الطيران الروسي على البلدات والأسواق والمرافق الحيوية، إلى جانب محاولات تقدم برية على محاور المنطقة.
وعلى خلفية التصعيد علقت مديرية التربية والتعليم في إدلب الدوام في جميع مدارس منطقتي أريحا ومعرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، الأربعاء الماضي، بسبب ما وصفته “الهجمة الوحشية لعصابات النظام” على المنطقة.
ويأتي التصعيد رغم إعلان روسيا والنظام السوري “تهدئة” في أواخر آب الماضي، تقضي بوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، لكن تخللتها خروقات يومية من الطيران الروسي والسوري، بحسب ما وثقته المراصد العسكرية ومنظمة “الدفاع المدني”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :