أردوغان يهدد بإغلاق قاعدة “إنجرليك” الأمريكية في تركيا

قاعدة إنجرليك (الأناضول)

camera iconقاعدة إنجرليك (الأناضول)

tag icon ع ع ع

هدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بإغلاق قاعدة “إنجرليك” الجوية في ولاية أضنة التركية، التي تتمركز فيها قوات أمريكية وتركية.

تهديدات الرئيس التركي جاءت في مقابلة تلفزيونية مع قناة “A HABER” مساء أمس، الأحد 15 من كانون الأول، على خلفية قرار مجلس الشيوخ الأمريكي الاعتراف “بالإبادة الأرمنية على يد الجيش التركي في عام 1915″، واحتمال فرض عقوبات أمريكية.

وقال أردوغان في اللقاء، “إذا استدعت الضرورة سنجتمع مع المؤسسات المعنية ونغلق قاعدتي إنجرليك وكوراجيك”.

واستدعت الخارجية التركية، في 13 من كانون الأول الحالي، السفير الأمريكي لدى أنقرة، ديفيد مايكل ساترفيلد، على خلفية اعتماد مجلس الشيوخ للقرار، وأُبلغ برفض أنقرة له، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.

واعتبر أردوغان أن القرار هو “خطوة سياسية بحتة”، مشيرًا إلى استعداد أنقرة للتعامل بالمثل مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وتتعلق العقوبات الأمريكية على تركيا بعملية “نبع السلام” في سوريا، وشرائها منظومة الصواريخ الروسية “S-400″، التي أثارت جدلًا واسعًا.

واستبعدت واشنطن المتدربين الأتراك من برنامج التدريب الخاص بطائرات “F-35″، بسبب شراء المنظومة الروسية.

وسبق لتركيا أن أغلقت القاعدة في عام 1975، على خلفية عقوبات الكونغرس الأمريكي عليها، ومنع تصدير السلاح، على خلفية العمليات العسكرية في جزيرة قبرص.

قاعدة إنجرليك

بدأت أعمال بناء القاعدة الجوية في عام 1951، تحت إشراف الولايات المتحدة الأمريكية، في ولاية أضنة، وتبعد عنها عشرة كيلومترات، وتستوعب القاعدة 57 مقاتلة حربية.

بعد انتهاء بناء القاعدة الجوية في عام 1954، وقعت رئاستا الأركان التركية والأمريكية، اتفاقية للاستخدام المشترك، وتحتوي القاعدة على مدينة متكاملة تتضمن مدرسة ومسرح عيادات طبية، ويعيش فيها ما يقارب سبعة آلاف شخص.

استُخدمت القاعدة لقصف تنظيم “الدولة الإسلامية”، بعد استخدامها لقصف أهداف في أفغانستان، وتحتوي على صواريخ دفاع جوي، كما تحتوي على رؤوس نووية أمريكية، وشكلت منطلقًا مهمًا في أثناء حرب الخليج الثانية عام 1991.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة