مقتل أول مدني بعد سريان اتفاق إدلب بين موسكو وأنقرة
قُتل مدني وأصيب آخرون بجروح في بلدة الدانا شمال معرة النعمان بريف إدلب، نتيجة قصف صاروخي شنته قوات النظام السوري، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي في المنطقة.
ويعتبر هذا أول شخص يقتل منذ بدء تطبيق اتفاق “التهدئة” بخصوص إدلب، الذي بُدئ تطبيقه أمس، الأحد 12 من كانون الثاني.
وقال مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الاثنين 13 من كانون الثاني، إن قصف قوات النظام استهدف كلًا من معرة النعمان، ومعرشورين، وتلمنس، ومعرشمارين، والدير الشرقي، والدير الغربي، ومعصران، والغدفة.
ولفت المراسل إلى أن النظام استخدم في القصف القذائف المدفعية والصاروخية.
وكانت روسيا وتركيا اتفقتا على “تهدئة” لوقف إطلاق النار والهجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد” في محافظة إدلب، وتم تحديد فجر أمس الأحد موعدًا لبدء العمل بالاتفاق، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية.
من جانبه قال “الدفاع المدني” في بيان، اليوم الاثنين، إنه رغم إعلان “تهدئة” من قبل الأطراف الضامنة روسيا وتركيا، استمر القصف المدفعي والصاروخي على ريف إدلب وحماة، من قبل قوات النظام.
ووثق “الدفاع المدني” استهداف 15 منطقة بأكثر من 138 قذيفة مدفعية، بالإضافة إلى عشر قذائف من راجمات الصواريخ، ما خلف دمارًا كبيرًا في الأحياء السكنية.
ويوم السبت الماضي، قُتل 15 مدنيًا وأصيب 94 آخرون جراء قصف جوي مكثف للطيران الحربي السوري على مدينة إدلب وأريافها الشرقية والجنوبية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :