جاويش أوغلو: نعمل على إنشاء منازل مؤقتة داخل إدلب

camera iconوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (الأناضول)

tag icon ع ع ع

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن النظام السوري يواصل اعتداءاته رغم إعلان وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن أنقرة تعمل على إنشاء منازل مؤقتة في إدلب.

وشدد الوزير التركي اليوم، الثلاثاء 21 من كانون الثاني، على ضرورة إنهاء النظام السوري هجماته على إدلب، من أجل تحقيق تقدم في المسار السياسي، وفق وكالة “الأناضول“.

وأضاف، “نعمل على إنشاء منازل مؤقتة داخل إدلب لتوفير ظروف معيشية أفضل للنازحين السوريين، وعلى المجتمع الدولي تقديم الدعم لنا في هذا الخصوص”.

وأوضح أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كان قد شدد على ضرورة إنهاء هجمات النظام السوري على إدلب، خلال لقائه مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين.

وأكد جاويش أوغلو أن بلاده لا ترغب في حدوث موجة لجوء جديدة.

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت وقفًا لإطلاق النار في محافظة إدلب بعد اتفاق مع روسيا، وحددت فجر الأحد 12 من كانون الثاني الحالي، موعدًا لبدء “التهدئة” في المحافظة.

ووفقًا لبيان الوزارة، في 10 من كانون الثاني الحالي، فإن روسيا وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار وإيقاف الهجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب.

إلا أن الهجوم العنيف من قبل قوات النظام وروسيا لم يتوقف على المحافظة.

وبحسب “الدفاع المدني” في إدلب، فإن الطيران الحربي التابع لقوات النظام، يقصف الأحياء السكنية والأسواق الشعبية، موقعًا ضحايا في صفوف المدنيين.

وقتل مدنيان، اليوم، وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف جوي روسي نُفّذ في ريف إدلب الجنوبي، بحسب مراسل عنب بلدي.

ومؤخرًا تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام ترجمات خاطئة لتصريحات وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في أثناء حديثه عن السياسة الخارجية التركية، وذلك خلال لقاء على قناة “CNN TÜRK“، في 15 من كانون الثاني الحالي.

وبحسب ترجمة عنب بلدي للقاء، قال جاويش أوغلو، “يجب على المعارضة حماية نفسها من هجمات النظام”، مؤكدًا أهمية وقف إطلاق النار من أجل العملية السياسية، على عكس الترجمات القائلة إن “العملية السياسية سقطت في إدلب”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة