منها وجود مقاتلين أجانب.. بيدرسون وشويغو يبحثان “قضايا إشكالية” في سوريا
بحث وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، مع المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، في اجتماع ثنائي في موسكو، “قضايا إشكالية في سوريا”، من بينها وجود مقاتلين أجانب.
وقالت وكالة “نوفوستي” الروسية اليوم، الخميس 23 من كانون الثاني، إن شويغو وبيدرسون ناقشا وجود قوات أجنبية في سوريا “غير مدعوة من الحكومة”.
ووفق الوكالة، أخبر شويغو المبعوث الأممي عن قلقه من وجود هذه القوات، وبادله بيدرسون القلق، موضحًا أن وجود خمس قوى أجنبية تعمل في سوريا “يمثل تحديًا”، داعيًا لـ”حل هذه المشكلة”.
ومن بين القضايا التي ناقشها الجانبان أيضًا، ما أطلق عليها وزير الدفاع الروسي “النهب الهمجي” للموارد الطبيعية في سوريا.
وتنتقد روسيا بشكل متكرر مشاركة مقاتلين أجانب إلى جانب أطراف الصراع في سوريا، لكنها تعتبر أن وجودها تم بطلب من حكومة النظام السوري، ما يمنحه الشرعية.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قال عام 2018 إن المسلحين الأجانب في سوريا موجودون بطريقة غير شرعية حسب القانون الدولي، وسيغادرون قريبًا، وفق وكالة “نوفوستي”.
وحول الدور الروسي، قال بيسكوف، حينها، “تعرفون أنه توجد هناك دول بينها وبين سوريا علاقات تعاون عسكري فني. أما الاتحاد الروسي فذهب إلى هناك بطلب من القيادة السورية ولديه كل الأسس الشرعية للوجود هناك، بعكس بعض الدول الأخرى التي يعد وجودها هناك مخالفًا للقوانين الدولية”.
وتقاتل إلى جانب قوات النظام ميليشيات لبنانية وإيرانية وعراقية، كما تدعم روسيا مجموعات مقاتلين على الأرض في سوريا، بينما تستقطب بعض الفصائل المعارضة مقاتلين أجانب، يشاركون في معارك ضد قوات النظام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :