داريا.. 5 قتلى للأسد وطيرانه يمطر المدينة بالبراميل المتفجرة
عنب بلدي – داريا
شهدت مدينة داريا أسبوعًا عنيفًا بدأ باندلاع اشتباكات متفرقة على جبهتي الأثرية والجمعيات، أسفرت عن مقتل عددٍ من مقاتلي الأسد، كما ترافقت مع سقوط عددٍ من قذائف الهاون والأسطوانات شديدة الانفجار.
وقصفت المنطقة الشمالية الغربية بالشيلكا يوم الأحد 7 حزيران، تزامنًا مع سقوط 4 براميل متفجرة.
وتلا اندلاع حريق لم تعرف أسبابه في شارع البلدية -من جهة سيطرة الأسد شمال المدينة يوم الاثنين- تصعيدًا للطيران المروحي حيث ألقى 11 برميلًا متفجرًا طالت معظم الأحياء السكنية، بينما سجلت إصابة مدنيين يوم الأربعاء 10 حزيران، إثر سقوط 14 برميلًا أسفرت كذلك عن دمار كبير في البنية التحتية.
ومع نهاية الأسبوع بلغت الحصيلة 29 برميلًا متفجرًا وفق مراسل عنب بلدي في المدينة.
وبث المركز الإعلامي لمدينة داريا عبر قناته في اليوتيوب شريطًا مصورًا لسقوط 4 براميل دفعة واحدة، يظهر قدرتها التدميرية العالية.
من جهة أخرى، قصف مقاتلو لواء شهداء الإسلام العامل في المدنية، مواقع الأسد بقذائف الهاون وذلك يوم الخميس 11 حزيران، ونفذوا كمينًا لقوات الأسد على الجبهة الشمالية يوم الجمعة أسفر عن مقتل 5 من جنود الأسد.
بدورها، ردت قوات الأسد باستهداف المدينة بمدفع 57 وعدد من الأسطوانات المتفجرة وقذائف الهاون طالت منطقة الجمعيات، يوم السبت 13 حزيران، وسط تحليق مكثف للطيران المروحي في سماء المدينة.
على الصعيد الإنساني، يعاني قرابة 6 آلاف مدني من الحصار الذي تفرضه قوات الأسد وآلياته العسكرية على منافذ المدينة ومحيطها وسط انقطاع للخدمات؛ كما يواجه أهالي المدينة النازحون إلى المناطق المجاورة تضييقًا أمنيًا من قبل أجهزة المخابرات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :