بعد هجوم للتنظيم.. “قسد” تفرض حظرًا للتجوال في بلدة بريف دير الزور

camera iconهجوم لعناصر تنظيم "الدولة" على دورية لقوات النظام في منطقة الرصافة بريف الرقة - كانون الثاني 2020 (وكالة أعماق)

tag icon ع ع ع

فرضت “قوات سوريا الدبمقراطية” (قسد) بدعم من طائرات التحالف الدولي، حظرًا للتجول في بلدة بريف دير الزور الشرقي، بعد يوم من مقتل عناصر لـ”قسد” على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” في البلدة.

وقالت صفحات محلية اليوم، الأحد 16 من شباط، إن “قسد” قامت بإغلاق طرق ومداخل بلدة الشحيل، كما قامت بتحذير الأهالي بعدم الخروج من منازلهم.

وذكرت صفحة “صدى الشرقية”، أن “قسد” وضعت حواجز لها على مداخل الشحيل والشارع العام، وحظرت التجول في المدينة، دون تحديد مدة لانتهاء العمل بالحظر.

من جانبها، أشارت صفحة “فرات بوست”، إلى أن طائرات الاستطلاع التابعة للتحالف الدولي، حلّقت في مناطق سيطرة “قسد” في ريف دير الزور، منذ ساعات الصباح الأولى اليوم.

وأشارت إلى أن “قسد” شنت حملة اعتقالات وتفتيش داخل بلدة الشحيل.

واستهدف عناصر تنظيم “الدولة” أمس السبت، دورية عسكرية لـ “قسد” في في منطقة الحوايج، الواقعة بالقرب من بلدة الشحيل.

وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، إن عناصر التنظيم استهدفوا بقذيفة صاروخية عربة “همر”، مشيرة إلى أنه تم تدمير العربة ومقتل عنصرين من “قسد” وإصابة آخرين كانوا على متنها.

وفي 11 من شباط الحالي، نفذت قوات التحالف الدولي إنزالًا جويًا في الشحيل بريف دير الزور الشرقي، بعد ساعات من عمليات تصفية أجراها التنظيم.

وقالت صفحة “صدى الشرقية” المحلية، حينها، إن “قسد” مدعومة بطائرات التحالف الدولي نفذت حملة اعتقالات في أحد المنازل في منطقة الشبكة في الشحيل، مشيرة إلى أنه تم اعتقال أحد النازحين من قرية الهري بريف البوكمال، كان موجودًا في المنزل المستهدف.

ومنذ كانون الأول 2019، زاد تنظيم “الدولة” من عملياته التي تستهدف قوات النظام السوري و”قسد” في دير الزور، بحسب بيانات تنشرها وكالة “أعماق” بشكل شبه يومي.

وخلال العامين الماضيين، انحسر نفوذ التنظيم في العراق وسوريا، ليقتصر وجوده على جيوب متوزعة في مناطق البادية السورية الممتدة من ريف حمص حتى دير الزور.

وانتهى نفوذ تنظيم “الدولة” في مناطق شرق الفرات، في آذار 2019، عبر عملية عسكرية خاضتها “قسد” بدعم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وقضت من خلالها على آخر معاقله في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة