“صحة إدلب” تجهز مراكز طبية متخصصة لمواجهة “كورونا”
أعلنت مديرية صحة إدلب التابعة لوزارة الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، رفع جاهزيتها لمواجهة فيروس “كورونا”، خاصة بعد تسجيل إصابات في تركيا المحاذية للحدود السورية.
مسؤول الرعاية الصحية في “صحة إدلب”، أنس الدغيم، قال لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 17 من آذار، إن العمل جارٍ على تجهيز مراكز طبية ووحدات استشفاء خاصة لعلاج المصابين بفيروس “كورونا المستجد” في حال سُجلت إصابات.
سيكون هناك ثلاث وحدات طبية رئيسة في إدلب المدينة، ودارة عزة، وسلقين، يعمل فريق الصحة على تجهيزها، وهو مكون من مديريات الصحة والمنظمات الطبية العاملة في الشمال السوري.
وسيتم تجهيز 30 وحدة استشفاء، كل وحدة مؤلفة من عشر خيم موزعة بالشمال السوري، كما سيوفر فريق الصحة خيمة بجانب كل منشأة صحية مخصصة للفرز وتحديد المشتبه بإصابتهم بفيروس “كورونا”، وسيكون هناك فريق طبي مدرب للكشف عن الإصابات، موجود على البوابات والمعابر بين مناطق المعارضة والنظام.
وأشار الدغيم إلى تجهيز مخبر مركزي في إدلب، للكشف عن الإصابات، سيعمل فيه أطباء دُربوا في ولاية أنقرة التركية، باعتماد نظام شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة “EWARN” لمتابعة ورصد جميع الحالات المشتبه بها.
نائب مدير الصحة، الدكتور مصطفى عيدو، أشار في تصريح سابق لعنب بلدي، إلى أن المديرية تُجري حملة توعوية للوقاية من المرض، وتنسق مع المنظمات الإنسانية لتوفير مسلتزمات الوقاية للأهالي.
ولم تسجل وزارة الصحة في “الحكومة المؤقتة” أي إصابة حتى الآن بفيروس “كورونا” في الشمال السوري.
إلى جانب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الوزارة، أعلنت إدارات المعابر الحدودية مع تركيا (باب الهوى، باب السلامة، معبر جرابلس) إغلاق أبوابها أمام حركة المسافرين، كما أُغلق معبر “أبو الزندين” الواصل بين مناطق المعارضة والنظام، في الجهة الغربية لمدينة الباب، بالقرب من قرية الشماوية.
وأعلنت مديريتا التربية والتعليم في إدلب وحلب إيقاف دوام المدارس وجميع الأنشطة التعليمية.
يواصل فيروس “كورونا المستجد” انتشاره حول العالم، مسجلًا حتى اليوم أكثر من 186 ألف إصابة، بينما تجاوز عدد الوفيات بسبب الفيروس سبعة آلاف و400.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
English version of the article
-
تابعنا على :