وسط تهديدها بهجمات.. التحالف الدولي يخلي قاعدة ثالثة في العراق

camera iconجنود أمريكيون في قاعدة "عين الأسد" في العراق (قناة الحرة)

tag icon ع ع ع

أعلن التحالف الدولي سحب قواته من قاعدة “كي 1” العسكرية الواقعة في محافظة كركوك شمالي العراق وتسليم المعدات للقوات العراقية، وذلك في إطار خطة إعادة التموضع التي يجريها في البلاد.

وقال المتحدث باسم التحالف، الكولونيل مايلز كيغنز، أمس الأحد 29 من آذار، “سلمت قوات التحالف ممتلكات بقيمة مليون دولار عند خروجها من مجمع قوة المهام المشتركة (عملية العزم الصلب) في القاعدة الجوية العراقية (كي 1)”.

وأضاف أن عملية الانسحاب خُطط لها منذ عدة أشهر، وأنها جاءت “بعد العمل والنجاح والتنسيق المشترك مع الحكومة العراقية ضد تنظيم (الدولة الإسلامية)”.

وأكد التحالف استمراره في محاربة تنظيم “الدولة”، والعمل المشترك وتقديم الدعم للقوات العراقية في مختلف المجالات.

وقاعدة “كي 1” هي الثالثة التي سلمها التحالف إلى القوات العراقية خلال آذار الحالي، إذ سبق ذلك تسليم قاعدة “القائم” غربي العراق، و”القيارة” شماله.

وانتقلت قوات التحالف إلى قاعدتي “حرير” في أربيل و”عين الأسد” في الأنبار.

وكان الجيش الأمريكي أعلن عن مخطط للانسحاب من ثلاث قواعد من أصل ثمانٍ في العراق، بعد التوتر الذي شهدته الولايات المتحدة مع إيران.

وشهدت قاعدة “كي 1″، في كانون الأول 2019، مقتل متقاعد أمريكي جراء قصف طالها بالصواريخ، اتهمت الإدارة الأمريكية ميليشيات مدعومة من إيران بالوقوف وراءه، ما أشعل التوتر بين البلدين.

وعقب الحادثة، ردت الولايات المتحدة على هذا القصف باستهداف قائد “فيلق القدس” الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي في “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس، بضربة جوية في بغداد، ما أدى إلى مقتلهما، في 3 من كانون الثاني الماضي.

في سياق متصل، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤول أمريكي (لم تسمه) قوله، إنهم يتلقون تقارير شبه يومية عن هجمات وشيكة من كتائب “حزب الله” العراقي على مرافق عسكرية أو دبلوماسية أمريكية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تبحث اتخاذ خطوات لمواجهة هذه الكتائب، إلا أنها منقسمة بشأن كيفية الرد وتوقيته.
وبحثت الإدارة، في 11 من آذار الحالي، قائمة من الأهداف منها مواقع مرتبطة بـ”الحرس الثوري” في سوريا وإيران، إلا أن المقترح رُفض مخافة أن يترتب عليه تصعيد أكبر، وفقًا للصحيفة.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة