“شهداء اليرموك” يوقف هجوم فصائل المعارضة في درعا
تمكّن لواء شهداء اليرموك من إيقاف الهجوم الذي شنته جبهة النصرة وفصائل أخرى من جيش الفتح المشكل حديثًا في درعا اليوم الخميس، على عدة جبهات من المحور الغربي للمحافظة.
وبدأت المعارك مع ساعات الصباح الأولى من أربعة محاور، بحسب مصدرٍ إعلامي في المنطقة (رفض الكشف عن اسمه)، مؤكدًا في حديث إلى عنب بلدي أن الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين، واستخدمت فيه دبابات ومدفعية ثقيلة من كلا الجانبين.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات اشتدت على محور بلدتي تل ذكر وصيدا الحدوديتين مع الأردن، مؤكدًا وقوع إصابات في صفوف المدنيين خلال المواجهات.
واعترف لواء شهداء اليرموك، المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية”، بهجوم اليوم، مؤكدًا تمكن عناصره من صده و”تكبيد جيش الفتح خسائر كبيرة”.
وقال أبو علي البريدي، قائد اللواء، في تغريدة على تويتر، إن “الشباب الذين قتلوا اليوم من جيش الفتح والفرقان والفرقة الأولى وغيرهم من الفصائل دماؤهم برقبة أسامة اليتيم ودار الجهل”، في إشارة إلى القاضي أسامة اليتيم رئيس محكمة دار العدل في حوران.
وكان اللواء قد أصدر بيانًا الثلاثاء 30 حزيران، أعلن فيه بدء معركة فك الحصار الذي تفرضه فصائل من المعارضة المسلحة على وادي اليرموك الخاضع لسيطرته غربي محافظة درعا.
وفي السياق، أعلنت مؤسسة يقين الإعلامية، اليوم الخميس، عن وفاة عبد الرحمن ناجي الحريري، قائد لواء الشهيد أحمد العمر وقائد غرفة عمليات فتح الشام، متأثرًا بإصابته خلال المعارك مع لواء شهداء اليرموك في أيار الماضي، حين أسر من قبل اللواء وأخلي سبيله بعد أيام في عملية مبادلة.
ويسيطر لواء شهداء اليرموك على منطقة وادي اليرموك غربي محافظة درعا، وتضم عدة قرى وبلدات أبرزها الشجرة ونافعة وجملة والقصير، بينما تحاول جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية وغيرها من الفصائل السيطرة على المنطقة والقضاء على الفصيل بشكل نهائي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :