ارتفاع عدد مستخدمي تطبيق “زوم” إلى 300 مليون مستخدم

صورة تعبيرية لتطبيق zoom (رويترز)

camera iconصورة تعبيرية لتطبيق zoom (رويترز)

tag icon ع ع ع

وصل عدد مستخدمي تطبيق محادثات الفيديو الجماعية “زوم” إلى 300 مليون مستخدم يوميًا.

وقالت شركة “زوم فيديو كوميونيكيشنز” عبر مدونتها أمس، الأربعاء 22 من نيسان، إنها بصدد تحديث خصائص التشفير في التطبيق، للتغلب على مخاوف أمنية بعد ارتفاع عدد المستخدمين.

وازداد عدد مستخدمي التطبيق بواقع 100 مليون مستخدم خلال 22 يومًا، بالرغم من انتقادات طالته تتعلق بخصوصية المستخدمين.

وأصبح التطبيق من الخيارات الأولى للمساعدة في أداء الأعمال بعد انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وتضاعفت ثروة مؤسس الشركة المالكة للتطبيق، إريك يوان، لتصل إلى 7.4 مليار دولار، وفقًا لوكالة “بلومبيرغ“.

وشهدت الشركة ارتفاعًا بنسبة 535% في حركة المرور اليومية في آذار الماضي، إلا أن باحثين أمنيين قالوا إن التطبيق “كارثة خصوصية”، وفقًا لصحيفة “the guardian“.

وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) من عقد الاجتماعات عن بعد، كاشفًا عن عمليات أسماها “تفجير زوم”، حيث يتسلل المخترقون إلى اجتماعات الفيديو وينشرون صورًا إباحية أو لغة الكراهية أو التهديد.

وتسببت جائحة “كورونا” بانتعاش قطاعات اقتصادية، وكان نقطة تحول نحو الأفضل للعديد من الأعمال التي غردت خارج السرب في الأزمة الحالية.

وارتفع عدد الأشخاص الذين يعملون عن بعد أكثر من أي وقت سابق، مع توجه العديد من الشركات لتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.

ويساعد التطبيق على عقد الاجتماعات مع عدد غير محدود من الأشخاص، وإرسال الرسائل لهم واستقبالها منهم.

ويوفر خاصية تسجيل الاجتماعات والاحتفاظ بتواريخها، كما يوفر خاصية السبورة التفاعلية للرسم على الشاشة والشرح والتوضيح.

وقالت مجلة “Forbes” الأمريكية، في 23 من آذار الماضي، إن وتيرة التغيير في الاقتصاد والاعتماد على التكنولوجيا وإعادة تشكيل مستقبل سوق العمل كانت تسير ببطء قبل فيروس “كورونا”.

بينما شكل انتشار “كورونا” نقطة تحول للعمل عن بعد، وأجبر الموظفين في كل القطاعات تقريبًا على اعتماد التقنيات الحديثة كالاجتماعات عبر الإنترنت وغيرها، وهو ما سيغير ديناميكية العمل إلى الأبد، بحسب ما قاله نائب مدير التسويق في شركة “Keyedln”، شون ديكرسون، لموقع “Teach Puplic“.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة