مجلس التعليم العالي التركي يقرر إجراء الامتحانات النهائية الجامعية عبر الإنترنت

camera iconشعار مجلس التعليم العالي التركي (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أعلن مجلس التعليم العالي التركي (YÖK) إجراء الامتحانات الفصلية النهائية للعام الدراسي الحالي في الجامعات عبر الإنترنت.

وقال رئيس المجلس، يكتا ساراتش، في تغريدة عبر حسابه في “تويتر” أمس، الاثنين 11 من أيار، إن المؤسسة اتخذت قرارًا مهمًا حول امتحانات الطلاب في الجامعات التركية.

وأضاف أن الامتحانات ستجري في الجامعات باستخدام “التسهيلات الرقمية” أو “طرق بديلة مثل الواجبات المنزلية والمشاريع”، بشرط أن تكون “شفافة وقابلة للمراجعة”، داعيًا الطلاب لمتابعة التعليمات الإضافية من الجامعات.

وذكرت المؤسسة في بيان نقلته وكالة “الأناضول” التركية أن حركة الطلاب بين المدن، واجتماع الطلاب القادمين من مناطق سكنية مختلفة مع بعضهم، وإعادة تنشيط السكن الجامعي، وعدم تطبيق “التباعد الاجتماعي” في الأوساط الاجتماعية، ستشكل خطرًا على مكافحة جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

ولذلك يجب إكمال العام الدراسي 2019- 2020 دون التعرض لهذه المخاطر، بإجراء امتحانات نهاية الفصل الدراسي (فصل الربيع) والامتحانات الأخرى في الجامعات التركية “عن بُعد” عن طريق الإنترنت أو البدائل الأخرى المتوفرة، مثل حلقات البحث ومشاريع الوظائف أو ما يُعرف باللغة التركية بـ”بروجي أو أوديف”.

وأجرت الجامعات التركية امتحانات نصف الفصل أو ماتسمى بالـ”فيزي” عبر الإنترنت، من خلال اختبارات أو حلقات بحث.

وكان مجلس التعليم العالي أعلن عن تسهيلات جديدة للطلاب الجامعيين، منها إلغاء امتحان “ALES” لخريجي التخصص في أفرع الطب وطب الأسنان والطب البيطري والصيدلة والفنون، ولحملة البكالوريوس، الذين يودون إكمال دراساتهم العليا (ماجستير أو دكتوراه).

وأعطى طلاب المعاهد والبكالوريوس والدراسات العليا إمكانية إيقاف تسجيلهم للفصل الثاني من العام الدراسي 2019- 2020، مع عدم حساب الفصل من مدة الدراسة الأعظمية في الجامعة.

وسمح للطلاب الخضوع لامتحانات الكفاية (Yeterlilik Sınavları) ومناقشة أطروحة التخرج عبر اجتماعات رقمية على الإنترنت، بشرط أن تكون مسجلة وقابلة للتدقيق.

وبلغ إجمالي الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا” في تركيا 139 ألفًا و771 إصابة، شُفي منهم 95 ألفًا و780 شخصًا، وتُوفي ثلاثة آلاف و841 شخصًا، منذ الإعلان عن أول إصابة في 11 من آذار الماضي.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة