واشنطن تدرج شركتين على علاقة بطهران في قائمة العقوبات
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إدراج شركتين ضمن قائمة العقوبات الأمريكية، لصلتهما ببرامج الصواريخ الإيرانية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، مساء أمس، الاثنين 8 من حزيران، إن “بلاده أدرجت شركتين على قائمة العقوبات، إحداهما إيرانية والأخرى مقرها في الصين”.
وأوضح بومبيو أن العقوبات طالت شركة الشحن البحري الإيرانية (IRISL)، وشركة “E-Sail” العاملة بنفس المجال ومقرها شنغهاي في الصين.
وأفاد بأن الشركتين أسهمتا في تأمين مواد مرتبطة بأبحاث الصواريخ الباليستية الإيرانية، والمواد الكيميائية المستخدمة في تخصيب اليورانيوم.
وحذر من أن الحكومات والمنظمات أو الأشخاص الذين يواصلون العمل مع الشركتين، سيكونون تحت خطر التعرض للعقوبات الأمريكية.
وطالب دول العالم بالتحرك لمنع جهود إيران من تخصيب اليورانيوم، معتبرًا أنها تهدد استقرار وأمن المنطقة.
وجاء تصريح بومبيو بعد ساعات من إعلان وزارة الخزانة الأمريكية عن توسيع العقوبات الأمريكية على إيران.
وفرضت “الخزانة الأمريكية” قيودًا على 123 سفينة إيرانية تشارك في نقل الوقود، إضافة إلى شركتين تعملان في القطاع ذاته.
وكانت الوزارة أدرجت، في 19 من أيار الماضي، شركة “شنغهاي سانت لوجيستيكس ليمتد” بسبب عملها كوكيل مبيعات لشركة “ماهان آير” الإيرانية، المدرجة على قائمة العقوبات الأمريكية منذ عام 2011.
العقوبات الأمريكية
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على إيران بدءًا من تسعينيات القرن الماضي، وحظرت التعامل تجاريًا بشكل كامل مع طهران في عام 1995، ثم فرضت الأمم المتحدة عقوبات واسعة على إيران في عام 2006.
وازدادت العقوبات على إيران في عام 2007، بسبب برنامجها النووي والصاروخي، إذ مُنع التعامل مع البنك الإيراني، إضافة إلى عقوبات على شخصيات وشركات مرتبطة بـ”الحرس الثوري الإيراني”، والحظر على الأصول الإيرانية في البنوك.
وكانت إيران توصلت مع القوى الست الكبرى (5+1) إلى اتفاق نووي نهائي في تموز 2015، في خطوة لرفع العقوبات عنها، ما أسهم بانتعاش الاقتصاد الإيراني.
إلا أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن انسحابه رسميًا من الاتفاق النووي الإيراني، في أيار 2018، متوعدًا بفرض عقوبات اقتصادية “على أعلى مستوى إيراني”.
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على ثلاثة أشخاص وتسعة كيانات إيرانية، في آذار الماضي، بسبب “مشاركتها في نشاطات متصلة بالسلوك الإيراني العنيف”.
وكانت واشنطن شددت عقوباتها المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي، وأدرجت 17 كيانًا من منتجي المعادن وشركات التعدين في إيران على قائمة عقوباتها.
وجاءت العقوبات الأمريكية ردًا على هجوم إيراني استهدف قوات أمريكية في العراق، بعد مقتل قاسم سليماني بغارة أمريكية في بغداد، مطلع العام الحالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :