“الإنقاذ” توضح أسباب رفع أسعار الخبز في مناطق سيطرتها
شرح وزير الاقتصاد والموارد في حكومة “الإنقاذ”، المسيطرة على محافظة إدلب، باسل عبد العزيز، أسباب رفع سعر ربطة الخبز ومواد أخرى في المحافظة، بالتزامن مع انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين.
وقال عبد العزيز، إن إنتاج الخبز يعتمد بنسبة 95% على مواد مستوردة كالطحين والمازوت، و”أي انهيار في سعر صرف الليرة السورية سيؤدي إلى ارتفاع سعر الخبز”.
وأضاف في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للحكومة اليوم، الثلاثاء 9 من حزيران، أن معظم الأفران هي أفران خاصة، ونسبة الأفران العامة لا تتجاوز 10% في المناطق المحررة.
وبحسب عبد العزيز، تعيش مناطق الشمال الغربي السوري أوضاعًا اقتصادية صعبة، خاصة بعد خسارة عدد كبير من المنشآت الصناعية والأراضي الزراعية.
وأشار الوزير إلى العمل على تأمين وضخ الفئات الصغيرة من العملات، لسهولة التداول النقدي اليومي والحد من استخدام الليرة السورية.
وبعد تأمين العملة البديلة، ستتخذ الوزارة عدة إجراءات، منها تسعير جميع المواد الغذائية والصناعية والتجارية وأجور العمال بالعملة الجديدة.
بالإضافة إلى “اتخاذ الإجراءات اللازمة” للحد من التعامل بالليرة السورية، في الشمال السوري.
وقررت الحكومة، مساء أمس، إنشاء مراكز توزيع للخبز المدعوم على مستحقيه “في كامل المناطق المحررة”، اعتبارًا من صباح السبت، 13 من حزيران الحالي، ولمدة شهر واحد.
وتُحدد أسماء المستحقين لمادة الخبز من قبل لجان الأهالي في كل منطقة بالتعاون مع “مديرية التنمية والمجالس المحلية”، كما تُحدد مراكز التوزيع من قبل وزارة الاقتصاد والموارد في حكومة “الإنقاذ”.
ورفعت حكومة “الإنقاذ” سعر ربطة الخبز في مناطق سيطرتها، بالتزامن مع تراجع قيمة الليرة السورية.
وبلغ السعر الجديد لربطة الخبز بوزن 775 غرامًا 600 ليرة سورية، في حين كانت التسعيرة القديمة 500 ليرة سورية للربطة بوزن 725 غرامًا.
وفي كانون الثاني الماضي، حددت الحكومة سعر الكيلوغرام الواحد من مادة الخبز بـ0.39 دولار أمريكي، ليكون “مؤشرًا للتسعيرة على الليرة السورية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :