الجيش اللبناني يعلن مقتل سوري خلال “تحرير مخطوفين من عصابة”
أعلن الجيش اللبناني مقتل شخص خلال عملية تحرير مخطوفين سوريين من “عصابة مسلحة”.
وذكر الجيش اللبناني في بيان نشره على موقعه الرسمي أمس، الأحد 14 من حزيران، أن قوة خاصة من مديرية المخابرات حرّرت 23 شخصًا بينهم نساء وأطفال سوريون، بعد 15 يومًا على اختطافهم.
وأوضح أن ذلك جاء بعد توفر معلومات عن قيام عصابة مسلحة باختطاف عدد من الأشخاص كرهائن، في بلدة بريتال بوادي البقاع شرقي لبنان.
وتوفي أحد المخطوفين متأثرًا بجروح تعرض لها، بعد إصابته بطلق ناري خلال تعرض الدورية الأمنية لهجوم من الخاطفين، بحسب بيان الجيش.
ولم يعلن الجيش اللبناني مصير الخاطفين أو جنسياتهم، لكنه نشر صورًا لأجهزة حواسيب محمولة، وهواتف وأسلحة.
ونقل موقع قناة “MTV” اللبنانية أن بلدية بريتال أصدرت بيانًا حول الحادثة، ذكرت فيه أن الخاطف يحمل الجنسية السورية، وطالبت السلطات اللبنانية بتعزيز الأمن في البلدية لمنع تكرار الحادثة ضد اللاجئين السوريين.
كما طلبت البلدية من مؤجري المنازل التعاون لكشف أي حوادث مستقبلة يمكن أن تقع.
والمنطقة التي شهدت العملية قريبة من مناطق بعلبك وعنجر ومصانع يقصدها السيّاح بكثافة.
وبحسب ما رصدته عنب بلدي في وسائل إعلام لبنانية، شهدت المنطقة فراغًا أمنيًا خلال فترة نشر الجيش اللبناني في مهمات أمنية بين عامي 2011 و2015 على طول الحدود مع سوريا.
ويستضيف لبنان نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري، منهم نحو 950 ألف شخص مسجلين رسميًا لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :