ولاية هاتاي تقول إنها قبضت على منفذي تفجيرات في عفرين
أعلنت تركيا القبض على سبعة أشخاص قالت إنهم أعضاء في “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، مشيرة إلى أنهم نفذوا تفجيرات في سوريا.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية اليوم، الثلاثاء 16 من حزيران، بيانًا عن ولاية هاتاي اتهمت فيه الموقوفين بتنفيذ 11 تفجيرًا في مدينة عفرين، التي يسيطر عليها “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا.
وأوضح البيان، أن مديرية الأمن في عفرين داهمت منزلين بعد تحريات استخباراتية، وألقت القبض على سبعة أشخاص، وصفهم بـ”الإرهابيين”.
وشهدت عفرين خلال الأشهر الماضية عدة تفجيرات أودت بحياة العشرات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وكان أعنف تفجير ضرب عفرين في نيسان الماضي، بعد انفجار سيارة مفخخة من نوع “أنتر” محملة ببراميل محروقات، في مدخل السوق الشعبي بشارع راجو وسط مدينة عفرين.
وبلغت الحصيلة النهائية للتفجير 42 قتيلًا، وكانت جثث معظمهم متفحمة ولم يتم التعرف إليها، كما أُصيب 61 شخصًا، بحسب “الدفاع المدني”.
وعقب ذلك، أمر الجيش التركي الموجود في المنطقة، بإغلاق مدينة عفرين ومنع الخروج والدخول إليها إلى وقت يحدد لاحقًا.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حينها، إلقاء القبض على منفذ الهجوم الذي ضرب المدينة.
ونفت “الوحدات الكردية” مسؤوليتها عن التفجير، وقال الناطق الرسمي باسمها، نوري محمود، إن “تلك الاتهامات عارية عن الصحة، وليست لنا أي صلة بما حدث”.
في حين أدان “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) التفجير (يمثل المجلس سياسيًا قوات سوريا الديمقراطية التي تضم وحدات حماية الشعب)، وحمّل تركيا والفصائل الموالية لها المسؤولية عنه.
ولاقى التفجير ردود فعل دولية وإدانات من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وسط مطالب بوقف إطلاق النار بشكل نهائي في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :