قريبًا من خطوط التماس.. النظام يقتل مدنيَّين في ريف إدلب الشرقي

  • 2020/06/18
  • 6:13 م
قوات النظام السوري غربي حلب - 16 شباط 2020 (AFP)

قوات النظام السوري غربي حلب - 16 شباط 2020 (AFP)

قُتل شابان نتيجة استهدافهما بطلقات نارية من قبل قوات النظام اليوم، الخميس 18 من حزيران.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، أن الشابين علي خالد حيدر ومحمود بسام الحمود، قُتلا بعد استهدافهما من قبل قوات النظام بطلقات قناصة، أحدهما عامل “مياومة” وقُنص خلال عمله في الأراضي الزراعية، والآخر قُنص أمام بيته في ريف إدلب الشرقي على مقربة من خطوط التماس.

وأكدت شبكة “المحرر” الإعلامية” التابعة لـ”فيلق الشام”، عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، مقتل الشابين.

وتتعرض البلدات والقرى الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية شمال غربي سوريا القريبة من خطوط التماس، التي تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الرديفة من جهة وقوات المعارضة من جهة أخرى، لقصف متكرر من قبل قوات النظام.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وقّعا في 5 من آذار الماضي على اتفاق “موسكو”، الذي نص على وقف إطلاق الناس، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية كأبرز البنود.

ووثّق فريق “منسقو استجابة سوريا” خرق قوات النظام الاتفاق 139 مرة في أيار الماضي، و71 مرة خلال الفترة بين 10 و17 من حزيران الحالي.

وفي 8 من حزيران الحالي، قُتل مدنيان وأُصيب ثلاثة آخرون بينهم امرأة، نتيجة ثلاث غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الروسية على قرية الموزرة في جبل الزاوية، حسب “الدفاع المدني السوري”.

بينما أعلنت “هيئة تحرير الشام”، المسيطرة على مدينة إدلب الثلاثاء الماضي، استهدافها بصواريخ “غراد” مرابض مدفعية قوات النظام والميليشيات الرديفة وتمركزاتها على المحاور الشرقية لمحافظة إدلب، لأول مرة منذ الاتفاق الروسي- التركي، ردًا على قصف النظام مناطق المعارضة، وعدم التزامه بوقف إطلاق النار.

مقالات متعلقة

  1. عمليات "خلف الخطوط" تحرّك الجبهات شمالي سوريا
  2. سياسة قنص تقابلها محاولات تسلل "استكشافية" في إدلب
  3. مقتل طفل وإصابة آخر بقصف لقوات النظام على بلدة معارة النعسان
  4. القنص.. وسيلة صامتة لردع النظام على خطوط إدلب

سوريا

المزيد من سوريا