بثينة شعبان تشبه أردوغان بـ”هتلر”: دفع أموالًا لأهالي إدلب كي يغادروا
قالت بثينة شعبان، المستشارة الإعلامية والسياسية لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، دفع أموالًا لأهالي الشمال السوري للنزوح والخروج إلى تركيا.
وأضافت شعبان في مقالة نشرتها على موقع “الوطن أونلاين” الموالي للنظام اليوم، الاثنين 13 من حزيران، أن أردوغان “عمل على تهجير السوريين من ديارهم، ودفع لهم الأموال كي يغادروا”.
وبحسب شعبان، فإن أردوغان قدم المغريات لأبناء إدلب والشمال الغربي، ومنح الآلاف منهم الجنسية التركية من أجل خلق مشكلة اللاجئين وابتزاز أوروبا.
واعتبرت أن أردوغان “بدأ بسياسة التتريك للمناطق السورية في الشمال الغربي، والتحكم بمياه نهر الفرات وبناء السدود عليه كي يحرم سوريا والعراق من حصتيهما، بعدما احتل أجزاء من سوريا بقوة السلاح”.
كما تحدثت شعبان عن محاولة أردوغان “تنصيب جماعة الإخوان المسلمين كشركاء في حكم سوريا، ومصادرة قرارها المستقل”.
ويبلغ عدد سكان الشمال السوري أكثر من أربعة ملايين شخص، يعيش منهم أكثر من مليون و200 ألف شخص في المخيمات، بسبب تهجيرهم من منازلهم نتيجة القصف خاصة بعد الحملة العسكرية لقوات النظام بدعم روسي، مطلع العام الحالي.
كما تستضيف تركيا أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون شخص، بحسب أرقام مديرية الهجرة في تركيا.
ويصرح مسؤولون أتراك مرارًا حول عدم قدرتهم على استعياب المزيد من اللاجئين، لذلك تعمل تركيا على بناء منازل مؤقتة للنازحين في إدلب، بعد اتفاقها مع روسيا، في آذار الماضي، على وقف إطلاق النار.
ويحاول سوريون في الشمال السوري الدخول إلى تركيا مرارًا، لكن تشديد الإجراءات على المعابر الحدودية ومنع التهريب يحول دون ذلك.
وإلى جانب ذلك، شبهت شعبان الرئيس التركي بقائد الحزب النازي الألماني، أدولف هتلر.
وقالت شعبان، إن أردوغان “يقصف المدن السورية والعراقية ويستمر في غيه، تمامًا كما فعل هتلر في النصف الأول من القرن الماضي”.
وأضافت أن “بعض الرؤساء الأوروبيين بدؤوا يتحدثون عن خطر أردوغان على المنطقة وعلى ثرواتها، إذ كما كانوا متأخرين جدًا في تشخيص حالة هتلر، وحاولوا استرضاءه وحلّ القضايا العالقة من دون حرب، لكنهم اضطروا في النهاية إلى خوض حرب عالمية ثانية”.
واعتبرت أن أردوغان “يحاول احتلال الأراضي التي كانت توجد فيها السلطنة العثمانية، وتنصيب الإخوان المسلمين”، داعية العرب إلى “الوقوف في وجه أطماعه”، بحسب تعبيرها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :