انفجار يقتل عنصرين من “قسد” غربي الرقة
قتل عنصران من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بانفجار عبوة ناسفة، استهدفت سيارة عسكرية كانت تقلهم بالقرب من مفرق الصكورة القريبة من مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، حسب مراسل عنب بلدي.
كما أصيب عنصران آخران في التفجير، ويعتبر انفجار اليوم الثاني من نوعه في المنطقة خلال الأسبوعين الماضيين، حسب المراسل.
وذكرت شبكة “الخابور” المحلية عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الأحد 30 من آب، أنه قتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة غربي الرقة.
ولم تتبنّ أي جهة الهجوم، لكن سبق لتنظيم “الدولة الإسلامية” أن استهدف عناصر لـ”قسد” ومسؤولين في “الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا” في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة.
وركّز تنظيم “الدولة” مؤخرًا في عملياته بمحافظة دير الزور على المسؤولين الإداريين والعسكريين التابعين لـ”الإدارة الذاتية” و”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، إلى جانب العمليات التي ينفذها بشكل شبه يومي ضد عناصر “قسد”.
وكانت “قسد” نفذت حملتين أمنيتين لملاحقة خلايا تنظيم “الدولة” في مناطق سيطرتها تحت مسمى “ردع الإرهاب”، المرحلة الأولى في حزيران الماضي، والثانية في تموز، تخللها حملات دعم واعتقال.
وقال نايف الفرج (اسم مستعار)، وهو مواطن من أهالي قرية الصقورة بريف الرقة الغربي، لعنب بلدي، إن عمليات الاغتيال التي ينفذها مجهولون في المنطقة يرجح أن يكون عناصر تنظيم “الدولة” وراءها.
إذ يتبع التنظيم هذه الاستراتيجية منذ خروجه من هذه المناطق عام 2017، وتستمر الخلايا التابعة له بمهاجمة عناصر “قسد” في المنطقة وتختفي على الفور، حسب نايف.
وهو ما أشار إليه أبو أحمد، مدني من الريف الغربي، قال لعنب بلدي، “تتردد إلى أسماعنا عن أفعال التنظيم بالمليشيات التابعة للنظام السوري بالريف الجنوبي للطبقة، حيث تهاجم وتقتل العشرات منهم في هجمات متفرقة فى مناطق سيطرتهم”.
ويتهم قياديون من “قسد” النظام السوري وتركيا بالوقوف خلف التفجيرات، لإحداث “فتنة بين مكونات الشعب السوري”، حسب تعبيرهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :