اعتصام في جرمانا احتجاجًا على سوء الأوضاع المعيشية

ساحة الخضر في مدينة جرمانا في ريف دمشق (بلدي نيوز)

camera iconساحة الخضر في مدينة جرمانا في ريف دمشق (بلدي نيوز)

tag icon ع ع ع

اعتصم عشرات المحتجين في منطقة جرمانا في ريف العاصمة السورية دمشق، احتجاجًا على سوء الأوضاع المعيشية والخدمية في المدينة.

واستمر الاعتصام الذي نظمه مواطنون، امس السبت 5 من أيلول، قرابة الساعة، تخلله قطع الطريق في ساحة “الخضر” لفترة وجيزة.

وقال أحد المعتصمين، تواصلت معه عنب بلدي وتحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية، إن الاعتصام جاء نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية، وهذا ما أثار موجة استياء كبيرة بين سكان المدينة.

وأضاف أن هناك أزمة خانقة تعيشها المدينة في واقع الكهرباء و المياه و كان آخرها يوم اول أمس تعطل أحد افران الخبز في المدينة نتيجة انقطاع الكهرباء المتكرر.

وتشهد المنطقة برنامج تقنين للكهرباء يتزامن مع ارتفاع درجة الحرارة ووصولها إلى أكثر من 40 درجة مئوية.

وينقطع التيار الكهربائي لأربع ساعات ويعود للعمل لساعتين في اليوم الواحد.

وقال المعتصم إنه في أثناء فترة الإنارة ينقطع التيار الكهربائي بشكل عشوائي لأكثر من عشر مرات.

كما يوجد برنامج تقنين للمياه بسبب انقطاع الكهرباء “يوم تغذية ويوم قطع”، مما أدى إلى نقص كبير للمياه في منازل المواطنين.

وحضر مسؤولون من مجلس المدينة إلى ساحة الخضر في أثناء الاعتصام، و”قدموا وعودًا بتحسين الأوضاع الخدمية في المدينة، وهو ما أدى إلى فض الاعتصام، بحسب مراسل عنب بلدي.

وسبق أن شهدت محافظة السويداء، جنوبي سوريا في شهر حزيران الماضي مظاهرات امتدت لعدة أيام تحت شعار “بدنا نعيش”، طالبت برحيل النظام السوري ورئيسه بشار الأسد، سبقها مظاهرات في شهري أيار وكانون الثاني الماضي.

وردد المتظاهرون الذين تجمعوا أمام مبنى المحافظة، هتافات داعمة للمحافظات السورية.

وتضمنت الهتافات “السوري يرفع يده بشار لا نريده” و”يا سوريا السويداء معاك حتى الموت”، وذلك قبل توجه المحتجين إلى سوق المدينة.

وسبق أن قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أكجمال ماجتيموفا، خلال إفادة صحفية منفصلة، أن 90% من سكان سوريا يعيشون تحت خط الفقر، أي بأقل من دولارين في اليوم الواحد، وفق “رويترز”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة