إدلب.. لماذا تغير اسم مدرسة “جميلة بوحيرد” إلى سعاد كياري
بدّلت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب شمالي سوريا اسم مدرسة “جميلة بوحيرد” إلى سعاد كياري، التي قُتلت وهي تواجه النظام السوري.
وأوضح رئيس دائرة التعليم الأساسي في مديرية التربية والتعليم بإدلب، محمود الباشا، أن تغيير اسم المدرسة في مدينة إدلب، جاء نتيجة مواقف بوحيرد المؤيدة للنظام السوري على حساب “الثورة السورية”.
وقال الباشا في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الأحد 27 من أيلول، إن اسم المدرسة السابق يرتبط باسم الثائرة ضد الاحتلال الفرنسي جميلة بوحيرد، لكن مع بداية “الثورة السورية” عام 2011، وقفت إلى جانب النظام و”حزب الله” وإيران، وهم “أعداء للشعب السوري بشكل كامل”.
وجاء تغيير اسم المدرسة بعد اجتماع مجلس إدارة التربية، الذي سبقه تعريف المدرّسين والطلاب بشخصيتي جميلة بوحيرد وسعاد كياري.
وقُتلت سعاد كياري، الملقبة بـ”أم عبود”، نتيجة قصف قوات النظام وروسيا على منطقة أبو الظهور جنوبي إدلب، خلال العمليات العسكرية في كانون الثاني 2018.
وتعد “أم عبود” من الشخصيات البارزة في منطقتها، نتيجة نشاطاتها، سواء تقديم الطعام لمقاتلي المعارضة أم مساندتهم في المعارك، إلى جانب أعمالها الخيرية.
كما أنها رفضت الخروج من المنطقة خلال اشتداد المعارك بين قوات النظام والمعارضة.
وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قلّد جميلة بوحيرد وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة، في كانون الثاني 2019.
كما زارت بوحيرد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وأشادت به في شباط 2018.
وظهرت بوحيرد، في كانون الأول 2013، على شاشة قناة “الميادين” المؤيدة للنظام السوري والمدافعة عن محور إيران، خلال حفل تكريم.
وشاركت بوحيرد في الأعمال “الفدائية” ضد الفرنسيين في أثناء احتلالهم الجزائر، وسُجنت خمس سنوات في السجون الفرنسية، وأُطلق سراحها عام 1962.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :