بعد اتفاق التطبيع.. السودان يصنف “حزب الله” منظمة “إرهابية”

أعلام حزب الله والسودان وإسرائيل (تعديل عنب بلدي)

camera iconأعلام حزب الله والسودان وإسرائيل (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قرر السودان تصنيف “حزب الله” اللبناني منظمة “إرهابية”، وذلك بعد يوم واحد من إعلان الخرطوم عن قرارها تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

ويبدو أن قرار السودان، الذي صرح عنه المتحدث باسم البيت الأبيض، جود دير، جزء من اتفاق التطبيع، الذي شمل أيضًا إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بحسب ما أعلنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة 23 من تشرين الأول.

ولم يذكر دير في حديثه لقناة “الجزيرة” القطرية، اليوم، تفاصيل القرار السوداني، كما لم تعلّق سلطات الخرطوم على تصريحاته، حتى لحظة إعداد الخبر.

تفاصيل الاتفاق السوداني- الإسرائيلي

وشمل الاتفاق الذي أُعلن عنه في بيان صادر باسم إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والسودان، أمس، تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل، وإنهاء حالة العداء بينهما.

كما احتوى على تبادل العلاقات التجارية والاقتصادية بين الطرفين، والتفاوض حول قضايا الهجرة وتكنولوجيا الزراعة والطيران، وضمان اندماج السودان الكامل مع المجتمع الدولي، بحسب ما أعلنته وكالة “رويترز”.

الاتفاق مرهون بموافقة البرلمان

وربط وزير الخارجية السوداني دخول الاتفاق حيز التنفيذ بموافقة المجلس التشريعي (البرلمان)، وهو المخوّل بالموافقة على هذا النوع من الاتفاقيات بحسب قمر الدين.

وكان وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، أعلن في وقت سابق أمس، أن إسرائيل “على بعد خطوة واحدة من الاتفاق مع السودان”.

ويأتي تأكيد وزير الخارجية السوداني بعد أربعة أيام من نفيه أن يكون قرار إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مرتبطًا بالتطبيع، معتبرًا أن الملفين منفصلان عن بعضهما.

كما سبق لرئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أن قال في تصريحات صحفية، عقب زيارة بومييو إلى السودان، أن الأخير طلب منه تطبيع العلاقات في سبيل إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب.

ورفض حمدوك، بحسب تصريحاته، طلب بومبيو حينها، على اعتبار أن حكومته هي حكومة “انتقالية”، ولا تملك الصلاحيات اللازمة للموافقة على هذا الأمر.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة