جرحى باشتباكات بين فصيلين للأمن العسكري و”الفيلق الخامس” شرقي درعا

عناصر من قوات النظام في بلدة صيدا بريف درعا - 4 تموز 2018 (سانا)

camera iconعناصر من قوات النظام في بلدة صيدا بريف درعا - 4 تموز 2018 (سانا)

tag icon ع ع ع

سقط جرحى نتيجة اشتباكات، مساء الأحد 29 من تشرين الثاني، في بلدة صيدا شرقي درعا بين فصيلين محليين.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن الاشتباكات دارت في أحياء بلدة صيدا بين فصيل يتبع للأمن العسكري وفصيل يتبع لـ”اللواء الثامن”، من “الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا، وأسفرت الاشتباكات عن وقوع جرحى من عناصر الفصيلين.

وقال مصدر محلي من بلدة صيدا لعنب بلدي، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن الاشتباكات استمرت لساعات دون توقف، وكانت ناتجة عن خلافات شخصية.

وذكر تجمع “أحرار حوران”، عبر قناته على “تلجرام“، أن الاشتباكات كانت بالأسلحة الخفيفة، وسط حالة “هلع وخوف” لدى المدنيين، و”مناشدات لإيقاف الاشتباكات”.

وشهدت بلدة صيدا، في 30 من تشرين الأول الماضي، اشتباكات سابقة للفصيلين، أسفرت عن سقوط جرحى من الطرفين، وتوقفت بعد تدخل وجهاء من البلدة.

ومع غياب الاستقرار الأمني، تتكرر حوادث الاشتباكات والاغتيالات والتفجيرات في المنطقة.

وتزامنت هذه الأحداث مع انفجار عبوة ناسفة في بلدة الحراك شرقي درعا أمس، الأحد، ما أسفر عن جرح ثلاثة أشخاص حسبما ذكر موقع تجمع “أحرار حوران”.

وتمكنت قوات النظام السوري، مدعومة بسلاح الجو الروسي، من السيطرة على محافظة درعا والقنيطرة في تموز من عام 2018، ولكن قبضتها الأمنية ليست محكمة في كامل أنحائها، وسط تضارب لمصالح القوى الحليفة الروسية والإيرانية في المنطقة.

ومع عقد اتفاق “التسوية”، بضمانة روسية، انضم المقاتلون السابقون في صفوف الفصائل المعارضة إلى القوات التابعة للنظام السوري، ذات الدعم الإيراني، ومنهم من انضم إلى “الفيلق الخامس”، الذي أنشأته روسيا عام 2016 ليكون رديفًا لقوات النظام، وكان كلا الطرفين في نزاع على السيطرة خلال العامين الماضيين.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة