“التجارة” تحصّل أكثر من 655 مليون ليرة من الضبوط التموينية خلال 11 شهرًا

camera iconوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك(شام إف إم)

tag icon ع ع ع

كشفت وزارة التجارة الداخلية عن إيراداتها من الضبوط التموينية المحررة لمتاجرين بالمواد “المدعومة” خلال العام الحالي.

وقالت مديرية حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية، الجمعة 25 من كانون الأول، إن إيرادات الوزارة من الضبوط التموينية بلغت 655 مليونًا و475 ألف ليرة سورية خلال 11 شهرًا من العام الحالي، بحسب ما نقلته صحيفة “الثورة” الحكومية.

وسجلت الرقابة التموينية في المحافظات أكثر من 55 ألف ضبط، منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية تشرين الثاني الماضي، بحسب المديرية.

وكانت وزارة العدل التابعة لحكومة النظام السوري أعلنت عن إيقاف سوريين بتهمة الاتجار بالمواد المدعومة.

وقالت الوزارة في بيان، في 25 من تشرين الثاني الماضي، إنها أوقفت 91 شخصًا بتهمة متاجرتهم بالمواد المدعومة (مواد غذائية ومحروقات)، من 10 من تشرين الثاني الماضي حتى تاريخ البيان.

وأشارت إلى أنها ستطبق على الموقوفين قانون العقوبات الاقتصادية.

وفرضت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في 11 من تشرين الثاني الماضي، غرامة مالية بمبلغ مليون ليرة سورية مع السجن لمدة عام كامل على من يتاجر بالمواد المدعومة وفق المادة “27” من قانون حماية المستهلك في سوريا.

وأكدت الوزارة أن المواد المدعومة تسلم لصاحبها شخصيًا من منافذ البيع بشكل مباشر أو من خلال معتمد مرخص له بالتعامل بهذه المواد، مضيفة أنه يُحظر على أي شخص أو مؤسسة أو شركة خاصة أو إلكترونية أو مواقع إلكترونية الاتجار بالمواد المدعومة والتداول بها.

وتشمل قائمة المواد المدعومة في سوريا السكر والأرز والغاز والخبز والمازوت، وهي تباع وفقًا لحصص حسب عدد أفراد الأسرة، بأسعار تحددها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وتعرضها عبر صالات “السورية للتجارة”.

نظام “البطاقة الذكية”

توفر “البطاقة الذكية” آلية لبيع المحروقات والمواد الغذائية الأساسية المدعومة والخبز للعائلات السورية، بالسعر المدعوم، وبمخصصات محددة حسب أفراد العائلة.

وفعّلت الوزارة نظام “البطاقة الذكية” في بداية شباط الماضي، ويمكن الحصول بموجبها على مادة السكر بسعر 500 ليرة سورية، ومادة الأرز بسعر 600 ليرة شهريًا.

وتنفذ شركة “تكامل” مشروع “البطاقة الذكية”، وتعود ملكيتها لمهند الدباغ ابن خالة أسماء الأسد، بحصة 30%، بينما يملك الحصة الكبرى فيها شقيق أسماء، فراس الأخرس، بحسب موقع “اقتصاد“.

وأضافت وزارة التجارة الداخلية مؤخرًا مادة الزيت إلى قائمة المواد المُباعة عبر “البطاقة الذكية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة