دمشق.. تذمر من رشى للعسكريين مقابل الدخول إلى محطات الوقود

camera iconسيارات في طابور أمام محطة وقود الزاهرة بدمشق- 18 من كانون الثاني (فيسبوك: مجموعة وين عبي؟)

tag icon ع ع ع

أبدى سوريون تذمرهم من طريقة تعاطي حكومة النظام السوري مع أزمة المحروقات، التي تدفع أصحاب السيارات للتوقف ساعات في طوابير لانتظار دورهم لتعبئة البنزين.

واشتكى ناشطون، عبر موقع “فيس بوك“، من وجود عسكريين عند محطات وقود في دمشق، يسمحون بدخول سيارات من خارج طابور السيارات الطويل، مقابل مبالغ مالية.

وأوضحوا أن ذلك تسبب بإطالة ساعات انتظارهم في طوابير محطات الوقود.

“أبو دانيال”، مواطن يقيم في منطقة مشروع دمر بدمشق، قال لعنب بلدي، إنه اضطر للتوقف أكثر من أربع ساعات أمام محطة وقود لتعبئة البنزين، وشاهد سيارات تدخل من خارج الطابور.

ويقف عند كل محطة وقود عسكريون وشرطي مرور وتموين للرقابة وتنظيم الدور.

ونشرت وسائل إعلام محلية تسجيلات مصوّرة تظهر ازدحام محطات الوقود في عدد من المدن السورية، أبرزها دمشق.

بينما رصد مراسلا عنب بلدي في حلب ودرعا طوابير من السيارات التي تنتظر أمام محطات الوقود.

وشهدت مناطق سيطرة النظام عدة أزمات محروقات خلال 2020، وسط تبريرات متعددة للحكومة، منها ما أرجعته إلى العقوبات الأمريكية والأوروبية، وأخرى إلى صيانة في مصفاة “بانياس”، إضافة إلى الفساد وبيع المحروقات في السوق السوداء.

وأنشأ ناشطون عبر موقع “فيس بوك” مجموعات وصفحات لنقل أخبار محطات الوقود التي توفر المحروقات وحجم الازدحام عليها.

وزادت أزمة البنزين بعد تخفيض وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري مخصصات البنزين للسيارات الخاصة مع كل تعبئة.

الدكتور السوري في الاقتصاد والباحث في معهد “الشرق الأوسط” بواشنطن كرم شعار، يعتقد أن التخفيض ليست له علاقة بالعقوبات الغربية أو المقدرة على التعاقد مع مستوردين، وكتب عبر “فيس بوك”، “ببساطة، الحكومة لا تملك مبالغ كافية للاستيراد”.

وبحسب بيانات موقع “بريتش بتروليوم” للنفط، فإن إنتاج النفط في سوريا بلغ 406 آلاف برميل في عام 2008، وانخفض إلى 24 ألف برميل في عام 2018.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة