بعد اقتراح دام سنتين.. مكافأة لأطباء سوريين لا تتجاوز 100 دولار

camera iconالهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

منح مجلس الوزراء في حكومة النظام السوري اليوم مكافأة شهرية للأطباء من اختصاص الطب الشرعي والأسرة.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، وافق رئيس مجلس الوزراء، حسين عرنوس، اليوم الثلاثاء 19 من كانون الثاني، على منح الأطباء “اختصاص طب شرعي” مكافأة شهرية بحد أقصى 130 ألف ليرة سورية (نحو 102 دولار بالسعر الرسمي).

إضافة إلى منح الأطباء اختصاص “طب الأسرة” مكافأة شهرية بحد أقصى 50 ألف ليرة سورية (نحو 40 دولارًا).

تأخر صرف المكافأة الشهرية

وكان المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي اشتكى، في 3 من كانون الثاني الحالي، من أن اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء وافقت على صرف 130 ألف ليرة مكافآت شهرية لكل طبيب شرعي مختص، و75 ألفًا لغير المختص، ولكنها لم تطبق القرار.

وأشار حجو حينها، إلى أن موضوع صرف مكافآت للأطباء الشرعيين اقترح منذ عام 2018، مضيفًا أنها لم ترفع إلى مجلس الوزراء.

ولا يتجاوز عدد الأطباء الشرعيين في سوريا 54 طبيبًا، بحسب ما قاله حجو، وأضاف حينها “الرقم مخيف بينما تحتاج سوريا إلى 300 طبيب على أقل تقدير”.

تراجع الأوضاع الاقتصادية في سوريا

وبحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار العملات، سجل سعر مبيع الدولار 2925 ليرة والشراء 2900 ليرة سورية.

وكان الباحث الاقتصادي خالد تركاوي، أوضح لعنب بلدي في حديث سابق، أسباب تراجع سعر صرف الليرة السورية، وقال إن “فرض العقوبات على مصرف سوريا المركزي وكيانات من النظام السوري أدى إلى تخوّف كبار المستثمرين من أن العقوبات ستؤثر على قدرة البنك المركزي في الدفاع عن الليرة، ما أدى إلى تراجع سعر صرف الليرة السورية”.

وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة ضد ثماني شخصيات وعشرة كيانات داعمة للنظام السوري، منها مصرف سوريا المركزي، في 22 من كانون الأول 2020.

ورجّح تركاوي أن الليرة السورية تتجه لما يعرف اقتصاديًا بـ”الاتجاه الهابط”.

كما يعاني السوريون من أزمات متنوعة كان آخرها أزمة توفر البنزين وتخفيض المخصصات، وسط عجز الحكومة السورية وتخبطها في اتخاذ حلول جذرية لإيجاد الحلول المناسبة للأزمات.

وتصدرت سوريا قائمة الدول الأكثر فقرًا بالعالم، بنسبة بلغت 82.5%، بحسب بيانات موقع “World By Map” العالمي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة