حمص.. “الفرقة الرابعة” تعتزم نشر حواجز على طريق دمشق- حلب

camera iconعناصر من جيش النظام في معارك منطقة الخالدية بمدينة حمص - تموز 2013 (AFP)

tag icon ع ع ع

طرحت “الفرقة الرابعة” في قوات النظام السوري على وجهاء ريف حمص الشمالي عزمها نشر حواجز في المنطقة، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي اليوم، الجمعة 12 من شباط.

وأخبر العقيد في “الفرقة الرابعة” مجد عمر، واللجنة الأمنية بحمص، وجهاء من ريف حمص الشمالي، في 8 من شباط الحالي، أن “الفرقة الرابعة” ستنشر حواجز جديدة على طريق دمشق- حلب (M5) الذي يمر من مدينتي تلبيسة والرستن شمالي حمص، والطرقات الفرعية “لضبط الأمن بشكل أكبر”، بحسب ما قاله أحد المطلعين على الاجتماعات لعنب بلدي.

وأضاف العقيد مجد عمر أن “الفرقة الرابعة” ستنسق مع “الفرقة- 18”  لتسلّم حواجزها في المنطقة.

وألمح الوجهاء في الاجتماع إلى أن المنطقة مستقرة ولا داعي للترتيبات الأمنية الجديدة، مشيرين إلى احتمال حدوث ابتزاز مالي من قبل الحواجز الجديدة.

لكن رد العقيد واللجنة الأمنية كان أنهم “أدرى بوضع المنطقة، ولن يسمحوا بأي تجاوز بعد وضع الحواجز”.

وقال العقيد مجد عمر إنه سيفتح قناة تواصل مع مدير مكتبه لعقد اجتماعات دورية وفي حال حدوث تجاوزات.

تألفت لجنة الوجهاء من تسعة أشخاص (تلبيسة ثلاثة، الرستن ثلاثة، والقرى الصغيرة ثلاثة)، وهم عبارة عن ضباط وأعضاء متقاعدين في حزب”البعث”.

وقال عنصر في “الدفاع الوطني” (ميليشيا رديفة لقوات النظام) بريف حمص الشمالي لعنب بلدي (تحفظت عنب بلدي على ذكر اسمه) إن تعميمًا وأوامر وصلت إلى مجموعته بزيادة التدقيق على الحواجز، وسط احتمال بانضمامهم إلى “الفرقة الرابعة”، أو أن تتسلّم “الفرقة” حواجزهم وتعود قيادة الحواجز إليها.

وفي 12 من كانون الثاني الماضي، بنت قوات النظام السوري دشمًا وحواجز جديدة، على جانبي أوتوستراد حمص- حماة.

وانتشرت الحواجز في ست نقاط على الطرق الزراعية، ومقابل المفارق الرئيسة، التي تربط الأراضي الزراعية في ريف حمص الشمالي بمحافظتي حمص وحماة.

وشهد ريف حمص الشمالي استقرارًا أمنيًا بشكل نسبي، بعد اتفاق المصالحة في أيار من عام 2018.

ويرتبط قرار إقامة أي حاجز جديد بموافقة اللجنة الأمنية المشرفة على المنطقة، التي تضم رؤساء الأفرع الأربعة في المنطقة الوسطى.

ويقع مقر “الفرقة- 18” شرق حمص بعشرة كيلومترات، على طريق حمص- تدمر، وتنتشر قواتها في حمص وباديتها وصولًا إلى البوكمال والتنف.

ولم تقم قوات النظام بنصب أي حواجز من قبل في هذه المنطقة، وبعد تطبيق اتفاق “التسوية”، أزالت أحد أكبر حواجزها على مفرق المختارية، الذي يربط أوتوستراد حمص- حماة مع السلمية وطريق الرقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة