
تعبيرية (أ ف ب)
تعبيرية (أ ف ب)
دخل قرار إلغاء نظام الكفالة و”تحسين العلاقة التعاقدية” للعاملين في القطاع الخاص حيز التنفيذ في المملكة العربية السعودية، اعتبارًا من اليوم، الأحد 14 من آذار.
وفي 4 من تشرين الثاني الماضي، أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية “مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية”، للعاملين الوافدين في القطاع الخاص.
و”الكفيل” مصطلح يطلق على صاحب العمل موجود في معظم دول الخليج، يهدف إلغاؤه في السعودية، إلى “بناء سوق عمل جاذب وتطوير بيئة العمل”، بعد تطبيقه لأكثر من 70 عامًا.
وتسمح المبادرة للموظفين الأجانب بالخروج والعودة والخروج النهائي والتنقل الوظيفي من عمل لآخر دون الحاجة لموافقة صاحب العمل، كما كان معمولًا به سابقًا.
وحددت المبادرة آليات الانتقال خلال سريان العقد، شرط التزام فترة الإشعار والضوابط المحددة، وتشمل خدماتها جميع العاملين الوافدين في منشآت القطاع الخاص ضمن ضوابط محددة تراعي حقوق طرفي العلاقة التعاقدية.
ويستفيد العامل من الخدمة وفق شروط، أهمها أن يكون ضمن العمالة المهنية الوافدة الخاضعة لنظام العمل، وأن يمضي العامل الوافد 12 شهرًا لدى صاحب العمل الحالي منذ دخوله السعودية، وأن يتقدم العامل بإشعار لصاحب العمل إلكترونيًا، بطلب نقل الخدمة قبل 90 يومًا من الانتقال أو عند الرغبة في إنهاء العقد.
ووصل عدد المشتغلين في القطاع الخاص السعودي بنهاية 2020 نحو 8.02 ملايين، منهم 6.27 ملايين أجنبي، و1.75 مليون سعودي، حسب بيانات المؤسسة العامة للتأمينات.
وبلغ معدل البطالة بين السعوديين خلال الربع الثالث 2020 نحو 14.9 بالمئة، وفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء.
وتصدّر وسم “إلغاء نظام الكفالة” اليوم، الأحد، موقع “تويتر” في السعودية، وجاءت معظم المشاركات فيه مرحبة بالقرار.
ويمكن الاطلاع على تفاصيل إضافية وطريقة الاستفادة من المبادرة عبر الخطوات بالضغط هنا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى