انفجار سيارة مفخخة في بكسريا بريف إدلب
قُتل شخص وأُصيب آخر، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة مدنية في قرية بكسريا بريف إدلب الغربي.
وقال مدير مركز الزعينية لـ”الدفاع المدني”، علي اللري، لعنب بلدي، إن فرقه وصلت إلى المكان، بعد حدوث التفجير صباح اليوم، الاثنين 15 من آذار، وعملت على تفقده لحماية المدنيين.
وأضاف اللري أن المصاب نُقل إلى تركيا لعلاجه إثر إصابة خطرة.
وأوضح عضو مجلس أعيان قرية بكسريا، محمد الحوسة، لعنب بلدي، أن المتوفى مدني يبلغ من العمر 40 عامًا، أب لخمسة أطفال، وهو صاحب مطعم فلافل مجاور لمكان الانفجار.
وتعود ملكية السيارة المفخخة إلى الشخص المصاب، الذي يعمل في جمعية “عطاء للإغاثة الإنسانية”.
ونشرت جمعية “عطاء” عبر صحفتها الرسمية في “فيسبوك“، أن المصاب كان متوجهًا للمشاركة في تنفيذ نشاط ترفيهي للأطفال في إحدى الروضات، بمخيم في الريف الغربي.
وتضرب انفجارات مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا لأسباب مختلفة، منها انفجارات بسيارات ودراجات مفخخة أو عبوات ناسفة، أو انفجار مستودعات ذخيرة ومراكز لبيع المحروقات نتيجة استهداف أو سوء إدارة، دون إعلان أي جهة محددة تبنيها للتفجيرات.
وفي 29 من تشرين الثاني 2020، توفيت طفلة متأثرة بجروح أُصيبت بها نتيجة انفجار عبوة ناسفة مزروعة بدراجة نارية، وأُصيب طفلان آخران، في مدينة جسر الشغور جنوب غربي إدلب.
وفي 4 من أيلول 2020، أُصيب 11 مدنيًا بينهم طفلان بانفجار دراجة نارية مفخخة، في معرة مصرين شمالي إدلب.
وكانت حكومة “الإنقاذ” المسيطرة على الإدارة المدنية في محافظة إدلب أصدرت قرارًا، في 25 من كانون الثاني الماضي، يقضي بإغلاق جميع محال بيع السلاح في المناطق المحررة وتجميد رخصها، بعد أن نشطت تجارة السلاح في إدلب خلال سيطرة فصائل المعارضة عليها في 2015، إذ انتشرت “سوق سوداء” لبيع السلاح، وتركزت أغلبية المحال في الأحياء السكنية.
وطالبت “الإنقاذ” في نيسان 2020، أصحاب محال تجارة السلاح بعدم التعامل بمواد شديدة الانفجار أو احتوائها، كما طالبت بمنع نقل السلاح والذخائر إلى خارج المدينة المرخص فيها دون موافقة فرع “الأمن الجنائي”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :