تخفيض كميات البنزين في 3 محافظات سورية رغم تحرير السفينة العالقة في “السويس”
قررت لجنة المحروقات في محافظات اللاذقية ودمشق وحلب، تخفيض كميات تعبئة مادة البنزين للسيارات السياحية الخاصة والعامة (التكسي) بنسبة 50% اعتبارًا من اليوم، الثلاثاء 30 من آذار.
وحددت محافظة اللاذقية في قرارها الصادر اليوم كمية تعبئة البنزين بـ20 ليترًا كل سبعة أيام للسيارات الخاصة والعامة.
بينما حددت لجنة المحروقات في محافظتي دمشق وحلب، في قرارهما الصادر الاثنين 29 من آذار، كمية تعبئة البنزين بـ20 ليترًا كل سبعة أيام للسيارات الخاصة، و20 ليترًا كل أربعة أيام للسيارات العامة (التكسي).
وفي تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، قال نائب رئيس المكتب التنفيذي في محافظة دمشق، أحمد نابلسي، إن محافظة دمشق حددت 20 ليترًا كل أربعة أيام للسيارات العاملة على الخطوط الخارجية (لبنان والأردن).
وأضاف نابلسي أن تعبئة المازوت بالكمية المخصصة ليوم الجمعة لـ”الميكروباصات” (السرافيس) ستتوقف في دمشق، وسيعتمد بدلًا عنها على حافلات النقل الداخلي وشركات النقل الخاصة لتأمين وسائل النقل.
ووصفت لجان المحروقات في المحافظات الثلاث القرار بـ”المؤقت”، وسيعمل به لحين وصول التوريدات إلى المحافظات.
ويشمل كل قرار بتخفيض كميات البنزين والمازوت بندًا ينص على أن هذا القرار مؤقت، ولكن عند وصول التوريدات لا يرجع إليه لتعديله إلى الكميات السابقة.
وكانت لجنة المحروقات في طرطوس قررت، في 28 من آذار الحالي، ألا تزيد تعبئة السيارة السياحية الواحدة على 20 ليترًا ولمرة واحدة كل سبعة أيام.
كما خفضت اللجنة حصة “ميكروباصات” النقل العاملة بين القرى ومراكز مدن المناطق حتى 50%، بينما أبقت على مخصصات “الميكروباصات” اليومية التي تنقل الركاب بين مدينة طرطوس ومدن مراكز المناطق.
بينما قررت لجنة المحروقات بمحافظة حماة في قرارها، في 28 من آذار الحالي، تحديد سقف التعبئة الواحدة للسيارات العامة والخاصة العاملة بالبنزين بـ20 ليترًا فقط.
وفي بيان لوزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري، عزت فيه تأخير وصول التوريدات إلى وجود السفينة العملاقة العالقة في قناة “السويس” المصرية.
وأضافت الوزارة أنها ترشّد حاليًا توزيع الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية (مازوت وبنزين)، بما يضمن توفرها حيويًا لأطول زمن ممكن، بانتظار عودة حركة السفن إلى طبيعتها عبر قناة “السويس”.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري رفعت أسعار مادة البنزين (أوكتان 90، وأوكتان 95) وأسطوانة الغاز المنزلي، بحسب قرارها في 15 من آذار الحالي.
وحددت الوزارة سعر ليتر مادة البنزين الممتاز “أوكتان 90” بـ750 ليرة سورية لليتر الواحد، بينما حددت سعر مبيع البنزين “أوكتان 95” للمستهلك بـ2000 ليرة لليتر الواحد.
وقال معاون وزير النفط والثروة المعدنية، بسام طعمة، إنه بتعديل سعر البنزين سيكون هناك سعر موحد، مضيفًا أنه لم يعد هناك سعران، وأصبح السعر 750 ليرة سورية لليتر الواحد على البطاقة ضمن المخصصات.
وتعاني مناطق سيطرة النظام السوري من أزمة محروقات لم تستطع حكومة النظام التغلب عليها وتجاوزها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :