انتهاء أولى مراحل الحملة الأمنية في “الهول” بتحذير من استمرار خطر تنظيم “الدولة”
أعلنت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) في شمال شرقي سوريا، نهاية المرحلة الأولى من حملتها الأمنية في مخيم “الهول” باعتقال العشرات، بينهم قياديون في تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وجاء في بيان لـ”أسايش” من بلدة الهول، جنوبي الحسكة اليوم، الجمعة 2 من نيسان، أن أول مرحلة من الحملة التي أطلقتها بمساندة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) و”وحدات حماية المرأة” و”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، في 28 من آذار الماضي، انتهت.
وأضافت “أسايش” أن الحملة التي شارك فيها أكثر من خمسة آلاف من قواتها، هدفها ضمان سلامة قاطني المخيم، البالغ عددهم أكثر من 60 ألف شخص من 57 دولة، بعد مقتل 47 شخصًا داخل المخيم خلال العام الحالي.
ويؤوي مخيم “الهول” زوجات وأطفال مقاتلين في تنظيم “الدولة الإسلامية”، معظمهم محتجزون هناك منذ عام 2019 مع بدء الحملة الأخيرة التي قادها التحالف ضد التنظيم، كما يؤوي عائلات نازحة لم تشارك في الأعمال القتالية.
وذكرت “الأمن الداخلي” أنها اعتقلت 125 عنصرًا من عناصر خلايا تنظيم “الدولة” النائمة، منهم 20 مسؤولون عن الخلايا والاغتيالات التي حدثت في المخيم.
وأشارت إلى أنها عثرت على مستلزمات عسكرية في أثناء حملة التفتيش، إضافة إلى دارات إلكترونية تستخدم في تحضير العبوات الناسفة.
ورغم الحملة، أكدت “أسايش” أن خطر التنظيم داخل المخيم لم ينتهِ بعد، وهو مستمر طالما لم يعتبر المجتمع الدولي مخيم “الهول” معضلة دولية جدية، وعليه المشاركة في إيجاد الحلول المناسبة لإعادة الدول رعاياها من سكان المخيم إلى أراضيها.
وأمس، زار وفد من “الإدارة الذاتية” مخيم “الهول” في جولة استطلاعية للحملة في المخيم.
وتبنى تنظيم “الدولة” في عدد صحيفة “النبأ” التي تصدر عنه أمس، الخميس، مقتل وجرح عشرة من “قسد” في دير الزور، بينهم عضوان في المجالس المحلية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :