روسيا تلوّح بالانسحاب من الجمعية البرلمانية الأوروبية
ألمحت روسيا إلى أنها قد تنسحب قريبًا من الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، كرد فعل على الموقف الغربي الذي تصفه بـ”العدائي” لها، وفق وكالة الأنباء الروسية “سوبتنيك”.
وقال رئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية، ليونيد سلوتسكي، السبت 17 من نيسان، “يمكننا التحدث عن انسحاب محتمل من مجلس أوروبا، من جمعيته البرلمانية. يمكنك فقط الانسحاب من مجلس أوروبا ككل”، وفق تعبيره.
واعتبر سلوتسكي أن موسكو “ستتخذ قرارًا مناسبًا، يتوافق مع حقيقة أن مجلس أوروبا، وقبل كل شيء منظمة (PACE)، يُستخدمان (…) لشن كل أنواع الهجمات على روسيا”.
وأضاف أنه في غضون الأيام القليلة المقبلة، سيتم تبني قرار قاسٍ مناهض لروسيا فيما يتعلق بقضية المعارض الروسي أليكسي نافالني.
ما هي “PACE”
وتعرف “PACE” (اختصار لـ”Parliamentary Assembly of the Council of Europe”) على أنها الذراع البرلمانية لمجلس أوروبا، وهي منظمة دولية مكونة من 47 دولة، ومن مهامها “دعم حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون”.
تتكون الجمعية من 324 عضوًا من البرلمانات الوطنية للدول الأعضاء في مجلس أوروبا، وتجتمع عمومًا أربع مرات في السنة في جلسات عامة لمدة أسبوع في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.
وفي 16 من نيسان الحالي، قال متحدث باسم حزب “الشعب الأوروبي” (أكبر مجموعة سياسية في البرلمان الأوروبي)، لوكالة “سبوتنيك“، إن هناك دعوات لفرض عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي على روسيا وسط قرار مماثل اتخذته الولايات المتحدة.
عقوبات في 2021
وكانت الولايات المتحدة فرضت، في 2 من آذار الماضي، عقوبات على مسؤولين روس رفيعي المستوى، على خلفية قضية تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وسبقتها بيوم عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي على أربعة مسؤولين كبار روس ضلعوا في الإجراءات القضائية ضد نافالني وقمع أنصاره. من جهتها، دعت روسيا في بيان نشر مساء الثلاثاء الماضي الولايات المتحدة إلى “عدم اللعب بالنار”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :