نشرت وكالة “ANNA” الروسية صورًا، قالت إنها لجثث عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية السورية، قُتلوا خلال العمليات العسكرية لـ”لواء القدس الفلسطيني” المدعوم روسيًا.
وأظهرت الصور المنشورة الثلاثاء 11 من أيار، جثتين لمقاتلين بزي عسكري، وعناصر من “لواء القدس” وهم يخرجون ذخائر من أحد مخابئ التنظيم في البادية، وهو عبارة عن مقر تحت الأرض، حسب “ANNA”.
وعلّقت “ANNA” على الصور بقولها “هذا نتاج عمل (لواء القدس) في البادية”.
وكانت القوات الروسية دمّرت شبكة كهوف قرب مدينة تدمر في ريف حمص، قالت إنها كانت مركز قيادة لمقاتلي تنظيم “الدولة”، واستخدمت متفجرات من نوع “TNT” بوزن 2.5 طن للتفجير.
ويشارك “لواء القدس” إلى جانب قوات النظام السوري بالمعارك الدائرة في سوريا، ويعتبر من أبرز الميليشيات المقاتلة إلى جانب قوات النظام، ويتبع لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.
ويحمل التشكيل شعار “فدائية الجيش العربي السوري”، ويضم عددًا من أبناء مخيمي “النيرب” و”حندرات” للاجئين الفلسطينيين في ريف حلب، ويتراوح عدد عناصره حاليًا بين ألفين وثلاثة آلاف مقاتل.
ونعى “فيلق القدس” خلال الأشهر الماضية عناصر قُتلوا في معارك البادية.
وصعّدت القوات الروسية، إلى جانب قوات النظام، من القصف الجوي والعمليات العسكرية البرية ضد خلايا تنظيم “الدولة” في البادية السورية.
ويأتي التصعيد استكمالًا لعملية “الصحراء البيضاء” لملاحقة خلايا تنظيم “الدولة” عقب مقتل الجنرال الروسي فياتشيسلاف جلاديخ بانفجار عبوة ناسفة، في 18 من آب 2020.
وشارك في الحملة العسكرية “الفيلق الخامس” و”لواء القدس الفلسطيني” بقيادة مباشرة من ضباط الجيش الروسي، ومجموعتان من تشكيلات القوات الروسية، واحدة تتبع للقوات الخاصة الروسية بقوام 75 مقاتلًا، وأخرى تتبع لمرتزقة “فاغنر” بقوام 120 مقاتلًا، حسب ورقة بحثية لمركز “جسور للدراسات”.
وكان تنظيم “الدولة” تبنى 21 هجومًا نفذها خلال الأسبوع الأخير من نيسان الماضي، في ست محافظات سورية، ما أدى إلى مقتل وإصابة 34 عنصرًا من قوات النظام السوري و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
–