في زيارة لزعماء عشائر.. الجولاني يتحدث عن “بناء المؤسسات” في مناطق “تحرير الشام”
تحدث زعيم “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي، “أبو محمد الجولاني”، في تسجيلات مصورة، عن ثلاثة محاور، هي بناء المؤسسات في مناطق نفوذ “تحرير الشام”، وإعادة إحياء دور العشائر، وأحداث فلسطين الأخيرة.
وسعى الجولاني، حسبما ورد في تسجيل مصور نشرته قنوات “تليجرام” مرتبطة بـ “تحرير الشام”، خلال زيارته لزعماء عشائر بمناسية عيد الفطر، إلى إعادة إحياء وجود ودور العشائر في المنطقة “الذي قضى عليه حافظ الأسد”، حسب قوله.
واعتبر الجولاني أن المرحلة الحالية في شمال غربي سوريا، هي مرحلة إعداد وبناء مؤسسات، قائلًا إن “كل مؤسسة نبنيها هي خطوة باتجاه دمشق”، وأن النظام ينهار مع الأزمات المتلاحقة، و “الطائرات الروسية فقط التي تحميه”.
وتابع، “يجب أن نكون جاهزين حتى لا تدخل البلد في فوضى كبيرة” في حال انهيار النظام، حسب قول الجولاني.
وتناول الأحداث في فلسطين، التي تشهد تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، معتبرًا أنها “جددت الروح الإسلامية في العالم الإسلامي بشكل كبير وواضح”.
وأضاف الجولاني، أن تحرك “عرب الـ 48” يشكل خطر عل إسرئيل “أكثر من صواريخ المقاومة”، لأنهم “درسوا المناهج الإسرائيلية وعلى الرغم من ذلك فشلت إسرائيل بالسيطرة عليهم”.
وكرر الجولاني من جولاته المدنية بعد هدوء جبهات القتال، الأمر الذي اعتبره محللون، جهودًا من الجولاني لتحسين صورته داخليًا، إضافة إلى أهداف أخرى خارجية، خاصة مع تغيير الصورة التي ظهر فيها لأول مرة في سوريا.
إذ ظهر في 12 من نيسان الماضي، خلال حضوره حفل تكريم فائزين بمسابقة “المهرة” لحفظة القرآن الكريم، في المركز الثقافي بإدلب، وذلك بعد أسابيع قليلة من ارتدائه اللباس الرسمي مع صحفي أمريكي في إدلب.
سبقها زياراته للمخيمات والجرحى خلال الربع الأخير من العام الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :