محكمة عراقية تقضي بإعدام 13 شخصًا أدانتهم بالانتماء لتنظيم “الدولة”

camera iconعنصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" خلال شهر رمضان في العراق (أعماق)

tag icon ع ع ع

أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، عن إصدار محكمة جنايات الكرخ بالعاصمة بغداد حكمًا بإعدام 13 شخصًا، بعد إدانتهم بالانتماء إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وجاء في بيان للمجلس أصدره الخميس، 24 من حزيران، أن المدانين أقروا بعزمهم القيام بعمليات “إرهابية” في شهر رمضان، عام 2019.

وأضاف البيان أن محكمة جنايات الكرخ تمكنت من الحصول على أدلة تثبت إدانتهم بالانضمام للتنظيم.

وأوضح أن “المحكمة اطلعت على قائمة بأسمائهم في الحاسبة العائدة لعصابات داعش الإرهابية، إضافة إلى أسلحة وهويات وأختام مزورة ضبطتها القوات الأمنية بحوزتهم”.

وأشار البيان إلى أن الحكم جاء وفقًا “لأحكام المادة الثانية /1 و3 و7/ وبدلالة المادة الرابعة/1/ من قانون مكافحة الإرهاب لعام 2005”.

وينص قانون مكافحة الإرهاب العراقي على تنفيذ عقوبة الإعدام بحق المنتمين إلى جماعات جهادية، حتى لو لم يشاركوا بأعمال قتالية.

التنظيم يدعو لفك أسراه

وكان المتحدث الرسمي باسم تنظيم “الدولة” “أبي حمزة القرشي” دعا عناصر وأنصار التنظيم في سوريا والعراق، إلى العمل لفك أسراه، وذلك خلال كلمة صوتية نشرتها معرفات التنظيم، اطلعت عليها عنب بلدي.

وقال “القرشي” في 22 من حزيران الحالي، إنه على “جنود الدولة” في العراق والشام، “بذل كل ما في وسعهم لتدمير أسوار السجون، وفكاك أسرى المسلمين” منها.

ووجه القرشي عناصر التنظيم “ليشددوا” في استهداف وعمليات اغتيال القضاة والمحققين، المسؤولين عن عمليات التحقيق وإصدار الأحكام القضائية ضد عناصر التنظيم، “انتقامًا للأسرى”، بحسب قوله.

وتحدث القرشي عن تخصيص زعيم تنظيم “الدولة”، “أبو إبراهيم القرشي” مكافآت مالية لمن يقتل أحد المحققين أو القضاة.

وأشاد “القرشي” بعمليات خلايا التنظيم المنتشرة في البادية السورية وصحراء الأنباء في العراق، وباقي الأراضي العراقية، مشيرًا إلى أنها السبب الرئيسي لحملات ملاحقة التنظيم في هذه المناطق من قبل “الحشد الشعبي” والجيش العراقي من جهة الأراضي العراقية، وجيش النظام والروس والميليشيات الإيرانية و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في سوريا.

واعتبر “القرشي” أن عمليات ملاحقة خلايا التنظيم في البادية “لا فائدة لها”.

وسيطر تنظيم “الدولة” منذ عام 2014 على مناطق واسعة من سوريا والعراق، وأعلنت الحكومة نهاية عام 2017 السيطرة على آخر معاقل التنظيم في الأراضي العراقية، إلا أن خلاياه لا تزال تنفذ عمليات عسكرية ضد قواتها.

وشن الجيش العراقي و”الحشد الشعبي” بدعم من التحالف الدولي عمليات تمشيط وملاحقة لخلايا التنظيم بعدة مناطق في العراق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة