مقتل ثلاثة عناصر إيرانيين في ريف دير الزور
قُتل ثلاثة عناصر إيرانيين تابعين للواء “فاطميون” في محيط مدينة الميادين التابعة لريف دير الزور شمال شرقي سوريا.
وأفادت وكالة “نورث برس” اليوم، الثلاثاء 13 من تموز، أن العناصر قُتلوا بعبوة ناسفة انفجرت بسيارتهم، التي كانت تقل خمسة أفراد، كانوا يتفقدون نقاط التفتيش في محيط الميادين.
وقال عضو من لواء “فاطميون” للوكالة، إن “العنصرين قُتلا على الفور، بينما فقد الآخر حياته بعد نصف ساعة من وصوله إلى المستشفى، لإصابته بجروح خطيرة في أسفل البطن”.
وأضاف المصدر أن الجثث وُضعت في مشرحة المستشفى، وشدد لواء “فاطميون” على اتباع إجراءات أمنية حول المستشفى وعلى مدخل المشرحة.
من جهتها، أكدت شبكة “فرات بوست” مقتل العناصر جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية كانت تقلهم عند المدخل الغربي لمدينة دير الزور.
ويشهد ريف دير الزور الغربي والشرقي يوميًا هجمات على الدوريات والنقاط العسكرية من قبل مجهولين، يُعتقد أنهم خلايا نائمة لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وعلى خلفية عمليات الاغتيال والتصفيات التي تقوم بها خلايا التنظيم في ريف دير الزور الشرقي منذ العام الماضي، سيطرت حالة من الخوف على السكان، وخصوصًا الموظفين ضمن مؤسسات “الإدارة الذاتية”، ودفعهم الخوف إلى النزوح باتجاه ريف دير الزور الغربي، إلا أن نشاط التنظيم بدأ بالتزايد في ريف دير الزور الغربي، ما سبب قلقًا متزايدًا للسكان، بحسب ما رصدته عنب بلدي.
وكانت مناطق من ريف دير الزور الشرقي شهدت حالة من النزوح باتجاه الريف الغربي جراء تزايد نشاط خلايا تنظيم “الدولة” شرقي المحافظة، حيث يتقاسم النظام والميليشيات الإيرانية مع “قسد”، المدعومة أمريكيًا، السيطرة العسكرية على المحافظة الشرقية، ويعتبر نهر “الفرات” الخط الفاصل بين مناطق السيطرة جغرافيًا.
وبحسب دراسة لمركز “جسور للدراسات” في كانون الثاني الماضي، تمتلك إيران 131 موقعًا عسكريًا بين قاعدة ونقطة وجود في عشر محافظات، 38 منها في درعا، و27 في دمشق وريفها، و15 في حلب، و13 في دير الزور، و12 في حمص، وستة في حماة، وستة في اللاذقية، وخمسة في السويداء، وخمسة في القنيطرة، وأربعة في إدلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :